قال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية إن وجوده كرئيس جمهورية يضمن معونات من أمريكا والدول العربية، وأضاف أنه يعتبر أن النظام الرئاسي الدستوري الأفضل في ظل الظروف التي تعيشها مصر الآن, أن السنوات الأربع الأولى ستكون أفضل مع نظام رئاسي أو مختلط ويمكن الاستعانة بالنموذج البرلماني لاحقا. وأضاف أنه: "إذا جاء الدستور بنظام برلماني سيكون شكل جديد على مصر ولكن رؤيتي للواقع تؤكد أنه غير مطروح الآن". وأكد موسى خلال لقائه ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس" الذي يقدمه الإعلاميين عادل حمودة ولميس الحديدي علي قناة "السي بي سي" أنه أذا تم انتخابه رئيساً فلن يبقى أكثر من 4 سنوات فقط، على عكس مدة تولى الخارجية والجامعة العربية التي وصلت عشرة سنوات لكل منهما. وأوضح أن تكاليف حملته الانتخابية لم تتجاوز ال10 ملايين التي حددها القانون، مضيفاً: تحملت أنا وأسرتي النفقات الأولى من الحملة، مشيرا إلي أن المستشارين ببرنامجه الانتخابي خبراء من داخل وخارج الحملة. أكد موسي على أن الجمهورية الثانية ستقوم على مبادئ ثورة يناير التي دعت للعدالة والحرية واحترام كرامة المواطن، موضحاً سنقيم دولة قائمة على التوازن الاقتصادي والمساواة بين كافة المواطنين دون تمييز. وكشف عن عناصر ذمته المالية قائلاً "ذمتي المالية تضم عدة أفدنة ورثتها ووحدة سكنية ومكافأة نهاية الخدمة عن منصبي بجامعة الدول"، مضيفاً أعرف مقدار المسئولية الملقاة على كاهل الرئيس القادم ويجب أن يتمتع بالقدرة الصحية على إدارة شئون البلاد، وأستكمل حديثه قائلاً: تعلمت بالمدرسة الإلزامية في قريتي حفظ القرآن الكريم والآن أعمل على أن أكون رئيس مصر القادم. وقال موسي إن لقب السيدة الأولى تقليد أمريكي ليس له علاقة بمجتمعنا وفرحت به وسائل الإعلام، مشدداً علي أن مصر لم تتحمل إعطاء صلاحيات للسيدة الأولى وهو ما تسبب في ضيق كبير للشعب المصري، معتبراً تولى وزارة الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية أهم منصبين بحياته المهنية. وقال المرشح الرئاسي إن الأحزاب الحالية تحتاج إلى فترة نضوج وستجد المجال في ذلك مع النظام الرئاسي وليس البرلماني، وأضاف أن تسليم صلاحيات المجلس العسكري إلى سلطة مدنية مع أول انتخابات حرة، وبناء دولة ديمقراطية جديدة صعب ولكن ليس مستحيل. وقال موسى إن استفادة مصر من الكوميسا والتجارة العربية الحرة ليست على المستوى المطلوب وشراكتنا مع الاتحاد الأوروبي تضاعفت، لافتاً إلي أن السوق الإفريقية هي المنفذ الطبيعي للصادرات المصرية, وإن دفع السياسة المصرية تجاه أفريقيا سيكون أمرا مجزيا، موضحاً أن المشكلة في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا ليست في تعديل الاتفاقيات ولكن في بناء أسواق تعتمد على التصدير، مشيراً إلي أن قناة السويس وتنمية سيناء وممر التنمية هي المشروعات الأهم التي تتصدر برنامجي الانتخابي. وقال عمرو موسى أنا ملتزم في المائة اليوم الأولى من انتخابي بتشكيل المجلس الأعلى لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة وملتزم بتشغيل ذوى الاحتياجات الخاصة بنسبة 5% وتسهيل الإجراءات الجمركية لهم ، مضيفاً أن هموم المواطنين متنوعة والرئيس القادم يحتاج أن يتفهم تلك الهموم، مؤكداً علي أن حرية الرأي والتعبير أحد مكتسبات الثورة وأرجو ألا يعطل المواطنين مسيرة مصر التي تحتاج إلى السرعة والإنتاج، وأضاف قائلاً: حرية الرأى والتعبير مسألة أساسية ولكن أكون أبدا طرفا فى تقييدها. وشدد المرشح للرئاسة علي ضرورة تحديد الحد الأقصى للأجور، مضيفاً: أنا مع وجود جهة مختصة لتقييمها تضم ذوى الخبرات الخاصة، وأنا ضد الاستثناءات، مستكملاً حديثه قائلاً هناك حالات من الخصخصة ليست بالضرورة فاسدة، مؤكدا علي أن النظام السابق كان يهتم بالدعاية الإعلامية لمشروعات يوصفها بالقومية دون النظر لاكتمال مراحل تلك المشروعات. وقال المرشح لرئاسة الجمهورية مواقفي لا تتغير والتزامنا بالأمن الإقليمي أساسه حل القضية الفلسطينية، مضيفاً يجب أن نلتزم بالمبادرة العربية بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدسالشرقية ،وهي التي تضع طريق الحل مع إسرائيل، مضيفاً بخصوص اتفاقية السلام أقول كلما ألتزمت بها إسرائيل علي مصر الالتزام بها ايضاً، موضحاً أنه من الممكن تعديل الملاحق البرتوكولية وخصوصاً منها الملحق الأمني. وأضاف موسي قائلً التطبيع مع اسرائيل يتم على مستويين هما التطبيع العربي والتطبيع المصري، مؤكدا علي أن سياسية إسرائيل مرفوضة من الشارع العربي وهي التي أثرت علي عدم أتمام عملية السلام العادل، وأضاف أن ما بيننا الان سلام بارد لأن سياسة إسرائيل أخذت منحاً عدوانياً ، مؤكدا أثق فى قدرات القوات المسلحة فى رد أى عدوان وضد أي حركة تمس السيادة المصرية. وشدد على أن مصر عليها أن تدير سياسة رصينة وفقا لدورها في المنطقة، مضيفاً أن مصر ملتزمة بحقوق فلسطين والشعوب العربية بشكل قاطع والحفاظ على سيادة الدول العربية، مشيرا إلي أن حلف الاطلنطى لا يتدخل فى كافة الأزمات العربية وكان له رؤية خاصة فى الثورة الليبية. وقال موسي مصر أمسكت العصي من المنتصف فى الثورة السورية وأعلن دعمي للشعب السوري ضد نظام الأسد، مضيفاً بعض السفراء المصريين بالخارج دون المستوى ولا يستحقون تمثيل مصر على المستوى الدولى ، موضحاً أن الأزمة المائية ليست ناتجة عن كمية المياه القادمة من المنبع ولكن أيضا بطريقة الاستخدام غير الآمن. وأضاف موسي لست مدعوما من قطر وإذا تم دعم أحد المرشحين فبالتأكيد ليس أنا. موسى: "ذمتي المالية تضم عدة أفدنة ووحدة سكنية ومكافأة نهاية الخدمة عن منصبي بجامعة الدول" سأترشح لدورة رئاسية واحدة .. ومصر عليها الالتزام بالسلام مع إسرائيل طالما التزمت هي موسي: لست مدعوما من قطر.. وإذا تم دعم أحد المرشحين فبالتأكيد ليس أنا