اكد المرشح لرئاسة الجمهورية عمرو موسى ان الانتخابات الرئاسية القادمة هي الاولى من نوعها فى مصر وسوف تنتقل السلطة من المجلس العسكري الى الرئيس المنتخب ليبدأ الحكم المدني ، مشيرا الى انه يفضل النظام الرئاسي. واوضح موسى في حواره مع برنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي" ان تمويل حملته الانتخابية لم تتجاوز الحدود القانونية التي حددتها اللجنة الرئاسية ، مشيرا الى ان مصادرها من بعض المساهمين وايضا من عائلته واسرته. وشدد موسى على انه ليس مدعوما من قطر ، مشيرا الى انه في حال فوزه لن يستمر اكثر من اربع سنوات. ولفت موسى الى ان النظام الرئاسي هو الافضل بينما النظام البرلماني ليس في مصلحة البلد ، مشيرا الى ان "الاحزاب السياسية لم تنضج بعد". وعن ذمته المالية اوضح المرشح الرئاسي انه لديه ارض لايمكنه التفريط بها لانها الرابط لجو عائلته هذا بالاضافة الى امتلاكه منزل وشقة وبعض الاموال القائمة في البنك من بينها مكافئة نهاية خدمته في الجامعة العربية. وعن حالته الصحية شدد على ان صحته بخير قائلا:" لو شعرت انني لااستطيع العمل بسبب صحتي ما كنت اترشح لهذا المنصب". واوضح ان زوجته لن تكون السيدة الاولى كما حدث في الانظمة السابقة ، مشيرا الى ان "مصر استوردت هذا اللقب من الامريكان ". وردا على سؤال حول سعيه لاصدار قانون يمنع التظاهر في حال توليه منصب رئيس الجمهورية شدد موسى على ان حرية التعبير شئ اساسي ولن يكون طرفا في تقييدها ، معربا في الوقت ذاته عن تمنيه الا يعطل المواطنون بعد الانتخابات مسيرة مصر لان الوقت ليس في مصلحتنا. وعن القضية الفلسطينية قال موسى " مواقفي لاتتغير من حيث المبدأ والتزامنا بالامن الاقليمي وحل القضية الفلسطينية قائم ومستمر "، مضيفا " يجب الالتزام بالمبادرة العربية التي اصدرت في بيروت عام 2002 وهو يحدد التصرف العربي الجماعي بحق الفلسطينيين والالتزام يجب الا يكون عاطفيا ولكنه يتعلق باستقرار المنطقة". واعلن موسى دعمه للشعب السوري ضد نظام بشار الاسد .