يرى السيد عمرو موسى -المرشح لرئاسة الجمهورية- أن الشعب المصري سيشارك في أول انتخابات رئاسية نزيهة لإرساء بداية حكم مدني، مبينا: "الجمهورية الثانية ستقوم على مبادئ ثورة يناير التي دعت للعدالة والحرية واحترام كرامة المواطن". وأشار موسى -خلال حواره ببرنامج "مصر تنتخب" على قناة cbc- إلى أن مصر ستقوم على التوزان الاقتصادي والمساواة بين كافة المواطنين دون تمييز، مؤكدا: "مصر أكبر من أن يدعي أي مرشح أن له مكاسب من ترشحه"، موضحا: "شعب مصر لم يتعرض لمثل هذا التحدي منذ أيام محمد علي". وأكد موسى:"تكاليف حملتي الانتخابية في حدود الذي نص عليه القانون وتحملت أنا وأسرتي النفقات الأولى"، ولفت النظر إلى أن فريق خبرائه يتكون من مواطنين احتك بهم وعرف مشكلاتهم، إضافة إلى خبراء بكافة المجالات من داخل وخارج حملته. وقال الأمين السابق لجامعة الدول العربية: "أؤمن أن النظام الرئاسي الدستوري هو الأفضل في ظل الظروف التي تعيشها مصر الآن"، موضحا: "إذا جاء الدستور بنظام برلماني سيكون شكل جديد على مصر لم نجربه، ولكن رؤيتي للواقع تؤكد أنه غير مطروح الآن". وأضاف: "عناصر ذمتي المالية تضم عدة أفدنة التي ورثتها عن أهلي وسأحافظ عليها إضافة إلى وحدة سكنية ومكافأة نهاية الخدمة عن منصبي بجامعة الدول العربية، مؤكدا: "من ينتخب ينتخب الرئيس وليس أسرته وأرفض لقب السيدة الأولى الذي استوردناه وراق للإعلام وفرحوا به". وواصل حديثه: "الأحزاب الحالية تحتاج إلى فترة نضوج وستجد المجال في ذلك مع النظام الرئاسي وليس البرلماني"، مشيرا إلى أن أهم إنجازاته المهنية هي توليه وزارة الخارجية وأمين عام جامعة الدول العربية. الملف الاقتصادي أبدى المرشح لرئاسة الجمهورية تعجبه من إلقاء أزمة إزالة الألغام من أرض مصر على الدول المتسببة في ذلك، مؤكدا أن برنامج إزالة الألغام بطيء، ولكنه مستمر ولا يتطلب تكنولوجيا عالية ولكن خطة جيدة حتى نستطيع الاستفادة من الأراضي المزروع بها الألغام وتفاديا لأخطارها. ولفت النظر إلى أن منطقة التجارة العربية الحرة تم افتتاحها وتضاعف حجم استثماراتها خلال رئاسته للجامعة العربية، منوها: "نحتاج للتوجه للسوق الإفريقي لأنه المنفذ الطبيعي للصادرات المصرية لأنه سيكون أمرا مجزيا والمشكلة في العلاقات الاقتصادية بين مصر وإفريقيا ليست في تعديل الاتفاقيات ولكن في بناء أسواق تعتمد على التصدير". وأكد وزير الخارجية الأسبق أن مشروع قناة السويس وتنمية سيناء وممر التنمية هي المشروعات الأهم التي تتصدر برنامجه الانتخابي، لافتا النظر إلى أنه ملتزم في المائة يوم الأولى من اختياره رئيسا سيعمل على إنشاء المجلس الأعلى لرعاية ذوى الاحتياجات الخاصة الذين طالبوا به، "وألزم نفسي بتشغيل ذوى الاحتياجات الخاصة بنسبة ال5% وتسهيل الإجراءات الجمركية لهم". وشدّد موسى على أن حرية الرأي والتعبير أحد مكتسبات الثورة، مضيفا: "أنا مع الاعتصام والإضراب الذي لا يعطل مسيرة مصر وحرية الرأي والتعبير مسألة أساسية لن أكون طرفا في تقييدها". وبيّن موسى أن وجوده كرئيس جمهورية يضمن معونات من الولاياتالمتحدة ودول الخليج، مشيرا إلى أن هناك حالات من الخصخصة ليست بالضرورة فاسدة.