اعتبر النائب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب أن اعتصام العباسية الذي تم فضه بالقوة أمس الجمعة غير مبرر, رافضا أية مقارنة بينه وبين أحداث الداخلية التي جاءت بعد مذبحة بورسعيد. وأضاف أبو حامد علي صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً "الفرق بين أحداث محيط وزارة الداخلية وأحداث محيط وزارة الدفاع أن أحداث وزارة الداخلية كانت عقب أحداث بورسعيد وكان واضح جدا مسئولية الشرطة في الأحداث وكان تجمع الشباب عند الداخلية للتعبير عن غضبهم من الأحداث، وعلي الرغم من ذلك كنت أحاول وقتها تحريك الشباب من محيط وزارة الداخلية إلي ميدان التحرير، لأنه لا يصح لأي سبب من الأسباب الاعتداء علي مؤسسات الدولة وفي نفس الوقت استخدام الخرطوش ضد المتظاهرين مرفوض واعترضنا علي ذلك. وأضاف: "أما الاعتصام وزارة الدفاع فقد بدأ بأنصار أبو إسماعيل لإعادته إلي الانتخابات حتي وإن رفعوا شعارات يطلبها الثوار بعد ذلك ليدفعوهم للمشاركة، وبالتالي قضية المادة 28ولجنة الانتخابات طالبوا بها حتي يجعلوا مطالبهم تكتسب شرعية وبالتالي هذا الاعتصام من أساسه غير مبرر وغير قانوني". وأضاف أبو حامد "يعلم الجميع أن بعض المعتصمين ظهر معهم أسلحة وصرح بعض المعتصمين بذلك وبالتالي لا يصح المقارنة بين أحداث محيط وزارة الداخلية ومحيط وزارة الدفاع ولا يصح التشكيك في نية العسكر حول انتخابات الرئاسة وتسليم السلطة، إلا عندما يأتي تاريخ الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة ونجد عدم التزام بما وعد، وعندها سوف يعتصم الجميع ولكن في جميع الحالات لا يصح الاعتداء هل مؤسسات الدولة ولا يصح محاولة اقتحام مقرات الجيش لأي سبب من الأسباب ولا يصح أن يحمل متظاهر أو معتصم سلاح أو خرطوش أو غير ذلك، فلا سلاح إلا سلاح الدولة وإلا تحول الأمر إلي كارثة". واختتم النائب قائلا "ليعلم الجميع أن عددا كبيرا من الجماعات الدينية يحتاج إلي مراجعات فكرية في أمور كثيرة وبالتالي فإن اتباع هذه الجماعات في أي موقف لابد أن يكون بمنتهي الحذر حتي لا يستغل الحماس الثوري في أمور غير قانونية وبالتالي تفقد تأييد الشعب ولا يحمد نتائجها ". أنصار أبو إسماعيل رفعوا شعارات الثورة لدفع الثوار للمشاركة في الاعتصام.. وكثير من الجماعات الدينية يحتاج لمراجعات فكرية