انتقد وزير الانتقالات الإسرائيلى يسرائيل كاتز، اليوم السبت، وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك متهما إياه بالعمل ضد السكان اليهود في منطقتى يهودا والسامرة لتحقيق مكاسب سياسية، حسبما ذكرته صحيفة “أروتس شيفاع” العبرية. حيث صرح كاتز خلال زيارتة لحى البانا في بيت ايل، المقرر هدمه بداية الشهر القادم تحت حكم المحكمة العليا، وبعد جولته فى الحى واستماعه لهموم السكان ،قال “أن باراك يعمل لجمع الاصوات ويجب طردة فوراً ومن الضرورى أعادة النظر الحكومة فى هدم هذا الحى”. متهماً اياه بتحويل منصبة الى أداة سياسية تهدف خدمة اغراضة الشخصية وليس خدمة المواطنين. وأعلن انه يعمل على إنشاء لجنة وزارية لشؤون الاستيطان، والتى كان يقصد بها حرية بناء المستوطنات والحفاظ على شئون المستوطنين. وقال ان اللجنة ستكون هيئة رسمية من شأنها أن تسمح لوزراء الحكومة في التعبير عن آرائهم. واضاف “بالطبع، فإن وزارة الدفاع ستكون جزءا من اللجنة، ولكن انضمامها لن يكون العامل الوحيد فى تحديد سياستها”. يذكر أن العديد من الوزراء من حزب الليكود قد حذروا نتنياهو من القانون الذي يعطى الحق لأصحاب المنازل بالبقاء على ممتلكاتهم حتى بعد الهدم. كما ينص القانون انه يحق لمالكين بالمطالبة بتعويض مالي بدلا من الملكية الأصلية، كما طالبوا بتطبيق تشريع أخر يضفى شرعية على المجتمعات المحلية. كما طالب حزب الليكود الوزراء بالعمل وليس الكلام، وأكدوا وعود نتانياهو بتصريحاتة “اننا سنتوصل الى حل في المنطقة البانا في بيت ايل وحماية الجماعات اليهودية الأخرى المهددة بالطرد”.