دعا الدكتور عماد جاد القيادي بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو مجلس الشعب كافة القوى الوطنية للبدء في محاولة تشكيل جمعية تأسيسية جديدة توافقية تكتب الدستور الجديدة للبلاد، مطالبا الأطراف المختلفة وتحديدا قوى الإسلام السياسي بعدم تكرار أخطاء التجربة السابقة الفاشلة، والتوجه الصادق نحو التوافق في تشكيل الجمعية، لاسيما أن الخلافات ليست عميقة، في ما يخص التعديلات المتوقعة على مواد دستور 1971. وأضاف جاد عبر صفحته على فيسبوك :''عندما بدأ الإخوان في الدعوة إلى حوار جديد مع القوى المدنية من أجل تشكيل جمعية تأسيسية جديدة تتجنب الأخطاء التي وقعت إبان تشكيل الجمعية الأولى، كانت رسالة القوى المدنية محددة وواضحة ومباشرة أنْ توقَّفوا عن اللعبة التي تمارسونها من بداية عمل البرلمان، بالاستهانة بالقوى المدنية، وتوظيف الأغلبية الميكانيكية التي تتمتع بها قوى الإسلام السياسي في البرلمان في حسم أي خلاف، والثقة المفرطة في القدرة على تمرير ما ترغب قوى الإسلام السياسي في تمريره. وتابع قائلاً : ''هكذا كان الحال في توزيع لجان المجلس، وتشكيل الوفود إلى المؤتمرات الدولية والعربية، وتشكيل الجمعية التأسيسية الأولى، وقد أدى كل ذلك إلى حالة من الاستقطاب الحاد في البرلمان، انحازت فيه مؤسسات المجتمع المدني وقواه الفاعلة إلى جانب القوى المدنية، فكان ما كان من تجميد نشاط الجمعية التأسيسية”.