* مظاهرة ضد الإرهاب أمام كنيسة الإسكندرية تتحول لهتافات طائفية .. والأمن يتدخل لفضها * تشديد المراقبة بالموانئ والمطارات وتوسيع دائرة الاشتباه .. وقائمة بالأجانب الذين دخلوا مصر مؤخرا * الإسكندرية – أحمد صبري ووائل ثابت ووكالات : فيما تحولت مظاهرة للوحدة الوطنية سمح بها الأمن أمس أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية إلى مشاحنات طائفية قبل أن يتدخل الأمن لفضها..قال مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية إن منفذ الهجوم الإرهابي على كنيسة القديسين بالإسكندرية كان يسعى لدخول الكنيسة لإحداث أكبر قدر من الخسائر البشرية. ورجح المصدر أن منفذ الهجوم على الكنيسة شعر بالارتباك عندما شاهد رجال الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة مما دفعه إلى ارتكاب جريمته بالشارع أثناء خروج الضحايا من الكنيسة عقب انتهاء القداس. ويسعى المسئولون إلى استخدام الحامض النووي لتحديد هوية الضحايا الذين تحولوا إلى أشلاء وتحديد هوية منفذ الجريمة التي تشير التحريات إلى أن جثته تحولت إلى أشلاء. وتشير التحقيقات إلى أن الأشلاء التي تم جمعها من مسرح الجريمة ربما تكون لثلاثة أو أربعة أشخاص وأنه حتى الآن لم يتم التعرف على بعضها من قبل الأهالي وسيكون الحسم لحامض “دي إن إيه”. وذكر المصدر الأمني أنه قد تم تشكيل فرق بحث من جهاز مباحث أمن الدولة والأمن العام والبحث الجنائي وأجهزة وزارة الداخلية الفنية لملاحقة مرتكبي الجريمة طبقا لتوجيهات حبيب العادلي وزير الداخلية. وتم تكثيف الوجود الأمني بالمناطق الحدودية حتى لا يتمكن أحد من المتورطين في الحادث من الهرب وتم تشديد المراقبة بالموانئ والمطارات وتوسيع دائرة الاشتباه للوصول إلى أي خيوط قد تقود إلى منفذ العملية. ويقوم فريق من رجال شرطة المطارات والموانئ بإعداد قائمة بأسماء الذين وصلوا إلى البلاد في الفترة الأخيرة خاصة من دول بعينها معروف عن تنظيم القاعدة بها تجنيد أشخاص منها لارتكاب أعمال إرهابية لحسابه. وأضاف المصدر أن السلطات المختصة تجري تحريات لمعرفة ما إذا كان هناك متسللون دخلوا مصر قبل فترة عيد الميلاد عبر الحدود بمساعدة مصريين من عدمه حيث تشير التحريات أيضا إلى تورط جهات أجنبية في ارتكاب الجريمة ولاسيما بعد تهديدات تنظيم القاعدة منذ شهرين بشن هجمات ضد المسيحيين في مصر. من ناحية أخرى شهدت منطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية أحداثا غاية في التناقض خلال ساعتين منذ العاشرة مساء أمس وحتى الثانية عشر ..فبعد أن سمحت قوات الأمن لمتظاهرين بالمرور لأول مرة داخل شارع خليل حمادة لإقامة وقفة للوحدة الوطنية ردد المشاركون فيها : “مصريين مصريين ..مسلمين ومسيحيين “..لكن الوقفة ما لبثت أن تحولت إلى تشاحن طائفي .. وتنابذ بالهتافات بعد أن هتف مجموعة من الأقباط الغاضبين : بالروح بالدم نفديك يا صليب ليرد عليهم مجموعة من المتظاهرين الله أكبر الله أكبر.. وبعد لحظات تحولت الوقفة إلى مشاحنات بين الطرفين وتدخل الأمن للفصل بين الطرفين وتم إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين . يذكر أن اشتباكات بين رجال الأمن ومتظاهرين أقباط قد شهدتها شوارع المنطقة المحيطة بالكنيسة مساء أمس وقام الأمن بإطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم مواضيع ذات صلة 1. القومي لحقوق الإنسان: منفذ تفجيرات كنيسة القديسين متطرف جاهل وخائن أو عميل لجهة أجنبية 2. الآلاف يتظاهرون خلال الجنازة الجماعية لضحايا كنيسة القديسين بدير ماري مينا .. وبيان كنسي يؤكد مقتل 25 في الانفجار 3. مصدر أمنى: تفجير كنيسة الإسكندرية عمل انتحاري .. والأزهر يدين الحادث 4. تجدد المواجهات بين الأمن والمتظاهرين في الإسكندرية بعد إعلان وفاة الضحية 26 في تفجيرات كنيسة القديسين 5. الاندبندنت تنشر تغطية مصورة ترصد وقائع الحزن والغضب على ضحايا تفجير القديسين