* وإندبندنت: عباس يدعم للمرة الأولي قرارا أمميا لإدانة المستوطنات إعداد: نفيسة الصباغ كشفت وثيقة سربها موقع ويكيليكس أن إسرائيل تتحضر لحرب كبيرة في الشرق الأوسط. ونقلت الوثيقة عن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنا زي خلال لقائه مع وفد من الكونجرس الأمريكي نهاية عام 2009 أنه كان يقوم بتجهيز لحرب واسعة النطاق في الشرق الأوسط وكان من الأرجح أن تشن ضد حركة حماس أو حزب الله اللبناني. وأضاف في الوثيقة التي نقل عنها موقع صحيفة “يديعوت أحرنوت”: “أقوم بتجهيز الجيش الإسرائيلي لحرب واسعة إلا أنه من السهل تضييق مدى الحرب لتكون على مستوى عملية عسكرية محدودة بدلا من توسيعها. وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب، للمرة الأولى، عن دعمه الشخصي لمشروع قرار أممي يدين المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، في محاولة لجذب دعم الولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة، إن القيادة الفلسطينية برام الله تروج لقرار الأممالمتحدة كجزء من جهود دبلوماسية تسعى لتأمين الإعلانات الدولية لتقديم الدعم في حالة عدم إحراز تقدم نحو المفاوضات المباشرة مع إسرائيل. وكانت الولاياتالمتحدة قد أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن تخليها عن محاولتها لإقناع إسرائيل بوقف بناء المستوطنات والذي أكد الرئيس عباس على أنه شرط أساسي لخوض الفلسطينيين المحادثات وفي الوقت نفسه، توقع وزير إسرائيلي سابق أن تمنح الولاياتالمتحدة العفو للجاسوس ‘الإسرائيلي' جوناثان بولارد مقابل وقف البناء في المستوطنات. وذكرت الإذاعة العبرية أن الوزير السابق في حكومة أيهود أولمرت رافي إيتان أعرب عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد يستجيب لطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنح العفو لليهودي الأمريكي جوناثان بولارد مقابل تجميد البناء في المستوطنات . وقال إيتان إن “عقوبة السجن مدى الحياة فُرضت على بولارد ظلماً بسبب اتهامات ثبت مؤخراً بطلانها بأنه تجسس لصالح الاتحاد السوفيتي وكان يتحمل المسؤولية عن كشف شبكة عملاء أميركيين فيه”. يذكر أن إيتان الذي شغل منصب قائد وحدة تجنيد العملاء في جهاز “الموساد” المعروفة ب”قيساريا” كان قد تعامل مع بولارد عندما أُلقي القبض عليه قبل أكثر من 25 عاما للاشتباه بتجسسه لحساب “إسرائيل”. واليوم شيع مئات الفلسطينيين جثمان الشهيد أحمد محمود دراغمة الذي سقط بنيران جنود الاحتلال أثناء محاولته عبور حاجز عسكري قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وشارك في مسيرة التشييع المئات من المواطنين وممثلي المؤسسات والفعاليات في محافظة طوباس الذين استنكروا الجريمة البشعة التي اقترفت بدم بارد. وكانت قوات الاحتلال قتلت دراغمة صباح اليوم أثناء توجهه إلى عمله عند حاجز الحمرا في الأغوار واحتجزت جثمانه لساعات. وفي قطاع غزة أصيب فلسطينيان بجراح في غارات شنتها الطائرات الإسرائيلية على مخيمي النصيرات وجباليا. واتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بالعمل على تدمير أي أمل لعملية تسوية في المنطقة. وأوضح نبيل أبو ردينة أن اعتداءات جيش الاحتلال المتكررة على الفلسطينيين وآخرها استشهاد شخصين في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة تدل على إصرار الاحتلال على تدمير الجهود الرامية لإيجاد حل للصراع، مطالبا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف خطورة انعكاس هذا التصعيد على منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وأدان كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أيضا الاعتداء وقال: إن “هذا مسلسل إجرامي إسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني ويؤكد مطلبنا بضرورة تطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الشعب الفلسطيني الأعزل في زمن الحرب”. ويأتي استشهاد الشاب الفلسطيني غداة وفاة فلسطينية بعد استنشاقها غازا مسيلا للدموع أثناء ٬ظاهرة ضد الجدار الذي تبنيه إسرائيل في الضفة الغربية. مواضيع ذات صلة 1. هيلاري كلينتون: أمريكا ستكشف خطوات جديدة حول السلام في الشرق الأوسط الأسبوع القادم 2. مؤتمر دولي في مالطا يبحث سيناريوهات بديلة لتسوية نزاع الشرق الأوسط 3. وثائق ويكيليكس” 2′′: سفارات أمريكا تتجسس على دول الشرق الأوسط وتجمع معلومات عن الجيوش 4. الأسد يزور فرنسا لبحث التعاون الثنائي وقضايا الشرق الأوسط 5. وفاة فلسطينية بسبب قنابل إسرائيل المسيلة للدموع خلال مظاهرة ضد الجدار