* لن ندعم مرشح رئاسي معين.. والأقباط ليسوا قطيعا ليختاروا شخصا بعينه الإسكندرية-أحمد صبري: نفت شخصيات قيادية بالمجلس الملي ما تردد في وسائل الإعلام عن زيادة أعداد المسافرين من الأقباط إلى القدس عقب وفاة البابا شنودة, وأوضحوا في بيان حصلت “البديل” على نسخة منه أن أعداد المسافرين وفقا للأرقام الرسمية من الأقباط المصريين إلى القدس هذا العام بمناسبة عيد القيامة المجيد قد بلغ 21 رحلة بالطيران هذا العام، بينما كان في العام الماضي قد وصل إلى 24رحلة طيران. وأضافت أن تناقص عدد الرحلات يؤكد أنه لا صحة لما يتردد عن أن هناك انفلاتا في السفر إلى بيت المقدس عقب وفاة الباب شنودة الثالث، الذي كان قد أصدر قرارا بعدم الذهاب إلى هناك تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون للإبادة يوميا على يد القوات الإسرائيلية. ونفى البيان الذي وقع عليه كل من المستشار فؤاد جرجس -وكيل المجلس الملي بالإسكندرية-والكاتب سليمان شفيق وكميل صديق -سكرتير المجلس الملي بالإسكندرية- وجورج عبد الشهيد ومحسن جورج أعضاء المجلس الملي، أن يكون هناك أي نية لدى القيادات القبطية للتطبيع مع إسرائيل أو السماح لأنفسهم ولسائر الشعب القبطي أن يسافروا لبيت المقدس بتأشيرة إسرائيلية، مشيرا إلى أن ما رسخه البابا شنودة قد أصبح بمثابة العقيدة لدى الأقباط. وأوضح البيان عدم صحة ما يتردد حول إتجاه الأقباط لدعم مرشح رئاسي بعينه، مشيرا الى أن الأقباط ليسوا كالقطيع ينتخبون شخصا واحدا، حيث أنهم مواطنين مصريون قد تختلف وجهات نظر كل منهم حول من يصلح للرئاسة. وأشار البيان إلى أن الأقباط يريدون المرشح الذي يستطيع أن يقيم دولة مدنية حقيقية يتساوى فيها جميع المصريون في الحقوق والواجبات. كما انتقد البيان ما وصفه بمحاولات النبش في قبر الباب من قبل بعض وسائل الإعلام التي باتت تزعم عن وفاة البابا خرافات وأشياء وأسباب غير معقولة ولا مقبولة لمجرد لفت الأنظار وزيادة التوزيع (في إشارة لإحدى الصحف التي ادعت أن هناك شبهة جنائية حول وفاة البابا شنودة).