انتقد تيار التغيير الوطني السوري، دعوة الصين بشار الأسد، بوقف إطلاق النار وسحب قواته و”عصاباته” من المدن والمناطق السورية، وأكد على أن دعوة الحكومة الصينية “الحكومة السورية والأطراف المعنية في سوريا لوقف إطلاق النار”، لا تتماشى مع ما يجري حقيقة على الأرض، لاسيما بعد إعلان الجيش السوري الحر، التزامه التام بخطة المبعوث الأممي والعربي لسوريا كوفي أنان، إذا ما التزم الأسد بهذه الخطة، وهو أمر تؤكد الفظائع التي يرتكبها نظامه بحق الشعب السوري، ومعها التصعيد الهمجي، مستحيل التحقيق. وطلب “تيار التغيير” من الحكومة الصينية، الالتزام –على الأقل- بموقف روسيا الذي دعا سفاح سوريا إلى المبادرة من جهته بوقف إطلاق النار، رغم خيبة أمل السوريين المتواصلة، وفق بيان صدر عن التيار، من موقف موسكو الداعم لهذا السفاح. وشدد تيار التغيير في بيانه على أن الأسد يعرف، بأنه لو طبق فعلاً خطة أنان سيعجل من نهايته المحتومة، لأنه على يقين بأن السوريين الأحرار، سيندفعون مجدداً بمظاهراتهم السلمية، حتى إسقاطه. وأضاف أن ما يمد بعمر هذا النظام هو “حرب الإبادة التي يشنها في كل أرجاء سوريا وتقاعس المجتمع الدولي ووقوف دول كبرى، ومنها الصين، إلى جانبه”.