أجلت المحكمة العسكرية بالإسكندرية محاكمة الملازم أول “محمد الوديع” أحد ضباط 8 أبريل والمسجون حاليا بسجن القوات البحرية برأس التين بالإسكندرية إلى 23 إبريل بعد طلب المحامين الاطلاع على الأوراق وكان وديع أحد الضباط المشاركين في مظاهرات 8 أبريل 2011 بميدان التحرير والذين أعلنوا مساندتهم للثورة وهي المظاهرات التي انتهت باقتحام الجيش للتحرير ليتم إلقاء القبض عليه ووجهت له تهمة أحداث فتنة داخل صفوف القوات المسلحة والسلوك المضر بالضبط والربط ومقتضيات الحكم العسكري وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات . ووجهت النيابة لوديع تهمة إذاعة أخبار مغلوطة من شأنها الإساءة لرموز المجلس العسكري في حوار مع جريدة صوت الأمة بالإضافة إلى نشر معلومات على تويتر من شأنها عدم تقديم الاحترام الواجب لقادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة فضلا عن حبسه عام قبل الثورة بسبب قصيدة كتبها هاجم فيها أوضاع الفساد في المؤسسة العسكرية تخرج وديع في الكلية الحربية عام 2005 بسلاح المشاة وحصل بكافة تقاريره على امتياز وتولى منصب قائد دورية صاعقة بالكتيبة 33 والمجموعة 127 صاعقة وقائد طاقم قتال الوحدة 999 وأمضى جميع خدمته بالقوات الخاصة في وحدة فرق الإرهاب الدولي إلى جانب حصوله على فرقة السيل رقم 4 والسيل رقم 5 وفرقة مقاومة الإرهاب الدولي وفرقة الضفادع البشرية والنسف والتدمير تحت الماء وقالت “هدى حسن خليل ” والدة وديع للبديل أنها كانت تتمنى رؤية أبنها اليوم في الجلسة وأنها حضرت من القاهرة لرؤيته ولكنها فوجئت بأن المحكمة لم تحضره إلى الجلسة وتابعت قائلة إن وديع أراد العزة والكرامة لشعبه ووطنه متسائلة عن الأسباب الحقيقة لوضع وديع في سجن رأس التين في الإسكندرية وأكدت إنها تتوقع صدور أحكام أخرى ضده حيث أن الحكم يأتي من المحكمة بل أوامر من قيادات عليا