انتشرت علي المواقع الاجتماعية صورة الملازم أول محمد طارق الوديع الذى صدر ضده حكم بالحبس 10 سنوات لانضمامه لمطالب المتظاهرين يوم 8 أبريل، والرائد حسام الدين مصطفي المتهم بالتعدي علي الثوار وتعذيبهم في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة . وظهرت مقارنة بين الإثنين حيث لقب الأول ب"الوحش " والأخير ب"الحقير"، وأشارت المقارنة إلي التاريخ المهنى لكل منهما، فالأول محمد طارق ملازم أول خدمته في القوات الخاصة الوحدة 999 قتال، وحدة فرق الإرهاب الدولي وحاصل علي فرقة السيل رقم 4 ومعلم في فرقة السيل 5، وحاصل علي فرقة مقاومة الإرهاب الدولي وفرقة الضفادع البشرية والنسف والتدمير تحت المياه، في حين أن الآخر حسام الدين مصطفي خريج دفعة 91 عام 1997 بسلاح منشأة مظلات. واستكملت المقارنة بين الطرفين بأن الأول أغلب تقاريره جاءت بدرجة امتياز وجيد جدا، والآخر تم إدانته بالتحرش الجنسي لأحد الطلبة المستجدين وتم عزله أمام الكلية الحربية بالكامل من درجة رقيب أول طالب إلي درجة طالب، ووصفته حركة مؤيدي ضباط 8 أبريل بأنه يعاني من عدم اتزان نفسي وعقلي مما جعل اسمه الحركي في الحربية "خبلانة ". وقارنت الصفحة بينهما قائلة إن الملازم جريمته الانضمام للمتظاهرين يوم 8 أبريل للمطالبة بمحاكمة الفاسدين وتنفيذ مطالب الثورة لذلك صدر ضده حكما بالحبس عشر سنوات، في حين ارتكب الرائد جرائم تحرش بالفتيات وتهديدهم بالاغتصاب في أحداث مجلس الوزراء بالإضافة إلي ضرب وسحل المتظاهرين إلا أنه مازال حرا طليقا حتي الآن. واختلف المشاركون بين مؤيدين ومعارضين للمجلس العسكري فحاول البعض تكذيب المعلومات والتمجيد في العسكر مطالب ببقائه، والآخر توعد للمجلس وهتف "يسقط يسقط حكم العسكر " وطالبه بتسليم السلطة.