كتبت – هدى أشرف/ تصوير – آدم: انعكس رحيل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في 17 مارس الماضي، علي مظاهر احتفال الأقباط اليوم بعيد أحد الشعانين المعروف بأحد ''الزعف‘‘، ذكرى دخول السيد المسيح مدينة ''أورشاليم‘‘ عندما استقبله اليهود بالزعف والورود. وأدى المسيحيون صلاة القداس من الساعة السادسة صباحاً حتى الثانية عشر ظهراً. وقال عبد المسيح فايز، أحد بائعي الزهور والزعف أمام كنيسة العذراء بمسرة، ل''البديل‘‘إنه بعد وفاة البابا شنودة قل إقبال الأقباط علي الشراء، مُضيفاً أن الأعداد الوافدة للكنيسة السنة الماضية كانت أكثر بشكل ملحوظ. وأضافت نعمه بائعة السنابل ل''البديل‘‘أنها تبيع السنابل أمام الكنيسة إقتداءاً بالسيد المسيح عندما قطف السنابل وتناولها مع تلامذته عند دخوله''أورشاليم‘‘، فيما قال مينا جمال إبراهيم، بائع القرابين، إنها تقدم في الصباح وتباع بعد الظهر. وأكد كرلس صفوت، أن البيع اختلف بعد وفاة البابا، وتابع''الناس زعلانين ومش قادرين يفرحوا‘‘، وأضاف أن زعف السنة الماضية نفذ بمرور إنتهاء القداس، أما السنة الحالية فلم ينفذ، وبعد صلاة القداس رشق أبونا كراس المياه على أبناء الكنيسة بعد الصلاة.