* توقعات بزيادة عدد الضحايا .. وأشلاء الضحايا غطت المكان ..وتعليمات من البابا بالتهدئة احتوت الموقف * مراسل البديل : رائحة الأجساد المحترفة ملئت المكان .. وموقع مصراوي يرصد عنوان الكنيسة على موقع سلفي * مبارك يطالب المصريين بالوقوف “صف واحد”.. وبباوي يتهم إسرائيل وشاهد عيان : السيارة كتب عليها “البقية تأتي” * رويترز: الشرطة قطعت الكهرباء عن المسجد المقابل للكنيسة لمنع استخدام الميكروفون لترديد “شعارات إسلامية“ الإسكندرية – أحمد صبري ويوسف شعبان ووكالات : قالت مصادر أمنية للبديل أن عدد ضحايا تفجير كنيسة الإسكندرية ارتفع إلى 21 قتيلا و24 جريحا .. وكان شهود عيان من الأقباط قالوا للبديل أن عدد الضحايا وصل إلى 40 قتيلا وعشرات الجرحى بينما قال مراسل البديل انه رأى على الأقل 10 جثامين لضحايا في موقع الحادث وأن أشلاء الضحايا غطت المكان الذي بدأت قوات البحث الجنائي في العمل به مع حلول الفجر بينما بدأ عدد من الأقباط في جمع أشلاء الضحايا بعد وصول تعليمات من البابا بالتعامل بهدوء مما ساهم في احتواء غضب الأقباط .. وقال مراسل البديل إن رائحة الأجساد المحترقة ملئت المكان خلال الساعات الأولى من صباح اليوم .. وكان مجموعة من الأقباط الغاضبين قد ادخلوا مجموعة من جثامين الضحايا إلى المستشفى ومنعوا وصولها إلى المستشفى فيما قالت الداخلية في بيان رسمي لها أن عدد الضحايا لا يتجاوز 7 قتلى و24 مصابا . وطالب الرئيس المصري حسني مبارك أبناء مصر – أقباطا ومسلمين – أن يقفوا صفا واحدا في مواجهة قوى الإرهاب والمتربصين بأمن الوطن واستقراره ووحدة أبنائه. وأصدر تعليماته بالإسراع في التحقيقات الجارية لكشف ملابسات التفجير الإجرامي وتعقب مرتكبيه ومن يقفون وراءهم، معربا ً عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحايا. وأدان الأزهر حادث الانفجار الذي وقع بالقرب من كنيسة القديسين بالإسكندرية ووصفه بأنه يستهدف ضرب الوحدة الوطنية في مصر. فيما اتهم الدكتور نبيل لوقا بباوي، المخابرات الإسرائيلية بالوقوف وراء التفجير، مدللا على ذلك بتصريحات رئيس المخابرات الإسرائيلية الجديد التي قال فيها إنهم ينفقوا ملايين الدولارات في مصر لإحداث فتنة بين مسلميها ومسيحييها. وقال ميشيل نصر في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار: إن السيارة المفخخة التي استخدمت لتفجير الكنيسة كانت تحمل ملصقاً على الزجاج الخلفي مكتوب عليه “البقية تأتى”. وذكر موقع “مصراوي” أن عنوان الكنيسة وكنائس أخرى كان موجودا منذ أسبوعين على موقع سلفي يحمل عنوان ”شموخ الإسلام” مصحوبا بدعوة صريحة لتفجير الكنائس في مصر وكذلك أساليب تصنيع عبوات متفجرة. وضم المنتدى رسالة من ناشط إلكتروني يحمل اسم “ayman435” ويعرف نفسه على أنه طالب في كلية شموخ الإسلام للإعلام نصت على ”قم ودع عنك الرقاد مهم بخصوص تفجير الكنائس أثناء الاحتفال بعيد الكريسماس” وتاريخها قبل أسبوعين من موعد وقوع الحادث ووجهها كاتبها إلى ”الغرب الصليبي”. وأوردت الرسالة عناوين عشرات الكنائس في القاهرةوالإسكندرية والمحافظات المختلفة بالتفصيل بينما شرحت في الجزء الأخير كيفية صنع عبوات ناسفة ومواد متفجرة بطرق يدوية مع عرضها صورا لشرح طرق التصنيع التي يستخدم فيها مواد بسيطة بينها عبوات المشروبات الغازية الفارغة وعبوات المياة. وقال كاتب الرسالة إن طريقة صنع المتفجرات التي أوردها منقولة من العبوة اليدوية الناسفة من إنتاج دولة العراق الإسلامية والتي اعتبرها ” أكبر حجما و أكثر نكاية بالعدو خلافا للقنابل اليدوية العادية التي توجد بها بعض السلبيات مثل صغر تأثيرها و إمكانية انفجارها في يد من ألقاها” وقالت مصادر أمنية لرويترز في وقت مبكر اليوم أن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 24 آخرون في انفجار وقع في ساعة متأخرة مساء الجمعة أمام كنيسة بمدينة الإسكندرية. وقال مصدر إن جثث القتلى نقلت إلى مشرحة بينما نقل الجرحى إلى مستشفيين للعلاج. لكن شاهد عيان قال لرويترز في اتصال هاتفي إن جثثا وأشلاء نقلت من مكان الانفجار إلى داخل الكنيسة بعد اشتباكات بين الشرطة ومسيحيين موضحا أن الجثث والأشلاء كانت مغطاة بسجاجيد وورق صحف. وقال الشاهد إن سيارات إسعاف وقوات أمن ضخمة هرعت إلى المكان بعد الانفجار، وأضاف أن عددا كبيرا من المسيحيين كانوا يغادرون كنيسة القديسين مار مرقص والأنبا بطرس في منطقة سيدي بشر وقت وقوع الانفجار بعد احتفال داخلها برأس السنة الميلادية. وتابع أن مئات المسيحيين تجمعوا أمام الكنيسة بعد الانفجار وأن بعضهم رشقوا مسجدا مواجها لها بالحجارة مما أدى لتهشم زجاج واجهته. وقال إن قوات مكافحة الشغب أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المسيحيين المتجمعين أمام الكنيسة مما أدى لابتعادهم عن المكان لكنهم سرعان ما تجمعوا فيه من جديد. وأضاف أن الشرطة قطعت التيار الكهربائي عن المسجد لمنع شبان مسلمين من استخدام مكبر الصوت الخاص به في ترديد شعارات إسلامية. وقال الشهود إن المسيحيين الذين تجمعوا أمام الكنيسة رددوا هتافات منها “بالروح بالدم نفديك يا صليب”. وأن الشبان المسيحيين رشقوا قوات الشرطة بعد وقوع الانفجار بساعات بزجاجات حارقة في حين أطلقت عليهم قوات الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع. وأضافوا أن المسيحيين منعوا مدير أمن محافظة الإسكندرية اللواء محمد إبراهيم من دخول الكنيسة في وقت سابق، كما أن قوات الشرطة سيطرت على المكان الذي كان يقف فيه المسيحيون أمام الكنيسة لكن شبانا واصلوا إلقاء زجاجات فارغة وحجارة من أعلى الكنيسة على قوات الشرطة. وقال الشاهد إن المسيحيين نقلوا جثث وأشلاء قتلى إلى داخل الكنيسة خلال الاشتباكات. وكان شبان مسيحيون غاضبون حطموا عشرات السيارات بعد انفجار السيارة الملغومة الذي تسبب في احتراق بضع سيارات كانت تقف أمام الكنيسة. وقال الشاهد إن شبانا مسلمين كانوا يقفون خلف قوات الشرطة أثناء الاشتباكات رشقوا المسيحيين بالحجارة. وتشهد مصر توترا طائفيا محسوسا منذ مقتل اثنين من المسيحيين وإصابة عدد أخر ورجال شرطة في اشتباك بمدينة الجيزة التي تجاور القاهرة من الغرب خلال احتجاج ألوف المسيحيين على قيام السلطات بوقف البناء في امتداد كنيسة قائلة إن الكنيسة خالفت الترخيص. وألقت السلطات القبض على 156 مسيحيا وقتها أفرجت عن أغلبهم الآن. وكانت النيابة العامة وجهت إليهم تهما شملت الاعتداء على رجال الشرطة ومحاولة قتل بعضهم. وشهدت مدينة الإسكندرية التي تقع على البحر المتوسط عدة حوادث طائفية خلال السنوات الماضية سقط خلالها بضع قتلى وجرحى. ويمكن أن يكون انفجار الجمعة مؤشرا إلى بداية إحياء للنشاط المتشدد الذي مرت به البلاد في الثمانيات والتسعينات والذي كان المسيحيون هدفا بارزا له إلى جانب رجال الشرطة والسائحين. ووقع الانفجار بعد أسابيع من انتخابات لمجلس الشعب لم يتمكن الاخوان المسلمون الذين يمثلون الإسلام المعتدل من الفوز فيها بمقعد مما حدا بمحللين وسياسيين إلى توقع عودة النشاط المتشدد الذي كان أوقع نحو ألف قتيل. لكن مراقبين نوهوا عن تهديد جماعة تنسب نفسها لتنظيم القاعدة في نوفمبر تشرين الثاني الماضي باستهداف الكنائس المصرية بسبب ما قال إنهن أسيرات مسلمات في أديرة في إشارة إلى مسيحيات تردد أن الكنيسة القبطية استردتهن بعد دخولهن في الإسلام. وكانت مصر عززت إجراءات الأمن حول الكنائس ومنعت السيارات من التوقف أمامها مباشرة بعد تهديد تنظيم دولة العراق الإسلامية. وقال شاهد لرويترز إن “هذا مشهد من بغداد.” بينما قال بيان لوزارة الداخلية إن الانفجار ألحق أضرارا بالمسجد المواجه وأن 8 مسلمين من بين الجرحى. وأضاف البيان “أن الفحص المبدئي أسفر عن أن السيارة التي تسببت في الانفجار كانت متوقفة أمام الكنيسة باعتبار أنها خاصة بأحد المترددين عليها”. وتوقع البيان أن يزيد عدد الضحايا على العدد المذكور نظرًا لوجود جثث أخرى داخل الكنيسة لم يتم حصرها. وأشار إلى إن المتوفين الذين تم حصر أسماؤهم حتى الآن هم: 1) وجدى فخرى بطرس 28 سنة. 2) مايكل عبد المسيح صليب 50 سنة. 3) مينا وجدي فخرى 29. إلى جانب رجلين وسيدتين مجهولى البيانات وصلت جثثهم أشلاء إلى المستشفيات. أما المصابون الذين تم حصر أسماؤهم فهم: 1) ريهام رشيد شحاتة 30 سنة. 2) مجدى على إبراهيم 41 سنة. 3) محمد عبد الله البدرى 25 سنة. 4) إسلام عادل مبروك 23 سنة. 5) نبيل عطا الله يوسف 68 سنة. 6) مارينا قلتس 25 سنة. 7) سامى زكرى جندى 57 سنة. قطب حسن قطب 26 سنة. 9) مرقص حنا 49 سنة. 10) صموئيل جرجس داوود 35 سنة. 11) فكتر إبراهيم فهمى 22 سنة. 12) باسم فوزى سعد 23 سنة. 13) أمل فهمى ناشد 50 سنة. 14) مصطفى محمد عيد 23 سنة. 15) هانى كمال عزيز 30 سنة. 16) جوزيف سعد نيكولا 33 سنة. 17) مجدى بولس قلتس 52 سنة. إلى جانب مصابين اثنين مجهولى البيانات كانت الإسكندرية شهدت مظاهرات طائفية عصر أمس طالبت بمقاطعة منتجات الأقباط وإخضاع الكنيسة لسلطة الداخلية.. ووزعت حركات مجهولة منشورات بشوارع الإسكندرية تدعو لعدم تهنئه الأقباط بعيد الميلاد وأعياد الكريسماس واتهمت المنشورات من يقوم بذلك بالكفر والخروج من الدين الإسلامي والدعوة إلى الفتنه الطائفية .. وفوجئ المصلون بالمنشورات علي جدران المساجد ونواصي الشوارع . وأستند أصحاب المنشورات في دعواهم إلى فتاوى أبن العثيمين .. كما تضمنت تفسيرات لأحاديث وآيات من القرآن بطريقة تحض علي الفتنه من خلال اتهام الأقباط بالكفر وبأنهم عبدة الصليب كما حرمت المنشورات تهنئة الأقباط بهذه الأعياد وبعيد الميلاد المجيد وأعتبر المنشور التهنئة بهذه الأعياد أشد مقتا من شرب الخمر وقتل النفس ووصف هذه الأعياد بالمبتدعة والمحرمة ونهي المنشور عن التهنئة بهذه الأعياد وأستند إلى تفسيرات أبن القيم وشارك المئات في وقفة احتجاجيه عقب صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل وطالبوا خلالها – بما أسموه – الإفراج عن كاميليا شحاتة والتي قالوا إن الكنيسة تحتجزها في أحد أديرتها على حد قولهم, و طالب المشاركون في الوقفة رقم 17 منذ الإعلان عن اختفاء كاميليا قبل ظهورها في فيلم فيديو ينفي اختفاءها واعتنقاها للإسلام بضرورة إشراف الأمن على الكنائس وإخضاعها للتفتيش والرقابة الأمنية والصحية و للبحث عما قالوا انه أسلحة مخبأة في الكنائس . ودعا كمال زاخر المنسق العام للتيار العلماني إلى البحث عن ما يقف وراء ما يحدث محذراً من وجود من لهم مصلحة لضرب البلد بسلاح الطائفية وقال أن من يريد تفتيش الأديرة أو وضعها تحت الإشراف عليه أن يذهب إلي هناك سيجدها بالفعل تحت الإشراف الأمني واصفاً هذه الدعوات بأنها ضرب لنظام الدولة نفسه لان الأديرة ليس بها متا تخفيه وقال الدكتور عبد المعطي بيومي الأستاذ بجامعة الأزهر والعميد السابق لأصول الدين أن من يقولون بعدم جواز تهنئة المسيحيين بأعيادهم جاهلون بالدين تماما لأنه من البر بغير المسلمين تهنئتهم في مناسباتهم ، وهذا البر أباحه الله في القرآن الكريم طالما أنهم لم يخرجوا المسلمين من ديارهم أو يقاتلوهم ، مواضيع ذات صلة 1. أنباء عن سقوط 40 قتيلا وعشرات الجرحى في تفجيرات كنيسة الإسكندرية.. ومصادر رسمية تتحدث عن 5 قتلى 2. لجنة الإغاثة: 33 قتيلا و 21 مصابا ضحايا انهيار عقارات الإسكندرية في أسبوع 3. البديل تنشر فيديو لتفجير كنيسة الإسكندرية.. واشتباكات بين الأمن والأقباط الغاضبين 4. ارتفاع عدد ضحايا مصنع الإسكندرية إلى 11 قتيلا و 10 مصابين.. والشرطة تعلن قائمة بالأسماء 5. الانتهاء من رفع أنقاض مصنع الإسكندرية والضحايا 26 قتيلا و10 مصابين