قدم خالد على المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة إنذار علي يد محضر لرئيس اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية للتحقيق في واقعة وجود عدد من اللافتات الإعلانية الضخمه في شوارع القاهرة الرئيسية التي تحمل عبارة “الرئيس” للكشف عن الشركة صاحبة تلك اللافتات الإعلانية الضخمة باهظة التكلفة وعما إذا كانت تتعلق بأحد المرشحين من عدمه. وأشار على إلى أن من حق المواطن أن يعلم من هو هذا المرشح وما هو حجم هذه التكلفة وما مدى تجاوزها لحدود الانفاق المنصوص عليها فى القانون من عدمه، وأبدى المرشح الرئاسي المحتمل تعجبه من قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برئاسة المستشار فاروق سلطان بتشكيل لجنة لمراقبة وتقييم حجم الإنفاق على الدعاية الإنتخابية لمرشحى رئاسة الجمهورية على أن يكون ضمن مهام اللجنة أن تعمل على التأكد من مصادر تمويل الحملة الإنتخابية ومدى مطابقتها للضوابط الواردة بالقانون ومراقبة مدى إلتزام المرشحين بالضوابط المقررة قانوناً للدعاية، وتاسائل قائلاُ: “هل لجنة الإنتخابات كانت عليها أن تنتظر كل هذا الوقت لتشكيل هذه اللجنة؟”. ولفت مرشح الرئاسة المحتمل إلى إنه يوجد العديد من التجاوزات التى قد بدأت منذ شهور سواء على مستوى الإنفاق المبالغ على بعض الحملات الانتخابية والتى تجاوزت الحدود المقررة بمراحل – حسب قوله -، أو من خلال شراء التوكيلات بمبالغ هائلة مما أدى إلى تلوث الدعاية الإنتخابية التى لم تختلف كثيرا عن ما كان يحدث قبل الثورة، وشدد خالد على ضرورة أن تحقق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى كل التجاوزات التى بدأت منذ شهور مع بداية الحملات الانتخابية.