* سيف الدولة: الاسم الحقيقي للمعاهدة “أمن إسرائيل”.. ومؤرخ: “لم تجلب لمصر سوى العار” كتب – محمود عبد المنعم وعمرو شوقى: قال المفكر القومى العربى الدكتور محمد سيف الدولة أن الحركة الصهيونية تقدم نفسها للعالم باعتبارها الحركة التى حررت أراضيها من الاستعمار العربي، مشيراً إلى أن اعتراف الدول العربية بإسرائيل هو “نوع من أنواع الانتحار المجاني”. وأضاف سيف الدولة مساء أمس الأثنين في حلقة بعنوان” 33 عاما من اتفاقية السلام مع إسرائيل” ببرنامج آخر النهار الذى يقدمه الإعلامى حسين عبد الغنى فى قناة النهار، أن الإسم الحقيقي لمعاهدة السلام هو معاهدة أمن إسرائيل، مؤكداً أنها تسببت فى ضعف الأمن بسيناء، وتابع “الصهاينة بإمكانهم الدخول إلى سيناء بالدبابات من المنطقة “د” خلال 4 دقائق، لأنها وفقاً لبنود المعاهدة تخلو من قوات جيش وبها شرطة فقط، ويكفى ما قاله رئيس أركان الجيش الإسرائيلي منذ شهر أمام كل إعلام إسرائيل بأنه يستطيع إعادة مصر إلى ما قبل 67′′. وذكر سيف الدولة أن عنصر الإكراه كان متوفراً فى اتفاقية السلام واعترف به السادات بنفسه عندما أفصح عن تهديد كيسنجر له. ومن جانبه, قال المؤرخ الدكتور عاصم الدسوقي أن الاتفاقية لم تجلب لمصر سوى العار، وجاء ذلك رداً على سؤال عبد الغنى “أين النهضة المستديمة والإنجاز الاقتصادي الذي وعدت به اتفاقية السلام؟” فيما قال أحمد الشحات بطل موقعة إنزال العلم الإسرائيلى من على سفارة إسرائيل بعد مقتل 6 جنود على حدودنا مع فلسطينالمحتلة برصاص إسرائيلى، أنه لابد من القضاء على الكيان الصهيونى نهائياً، لأنه أداة أمريكا فى المنطقة العربية لزعزعة الاستقرار. يذكر أنه تم فى 26 مارس 1979 توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية من الجانبين المصرى والإسرائيلى، وذلك بعد اتفاقية كامب ديفيد فى 1978.