* المرشد: دعمنا الحكومة في البداية لكنها افتعلت الأزمات.. وهروب المتهمين الأجانب “القشة التي قصت ظهر البعير” كتبت- جازية نجيب رفض د. محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وصف الأزمة بين المجلس العسكري والجماعة بأنه “نهاية شهر العسل”، وقال في لقاء جماهيري عقده أمس بكفر الشيخ:”لم نتزوج أصلاً حتى يكون هناك طلاق أو غيره، وموقفنا أوضحناه للجيش ويتخلص في 3 نقاط، أن نثني عليهم إن أحسنوا، ونقومهم إن أخطئوا وندفعهم إن تباطؤا”. وشدد بديع على استعداد جماعته لتشكيل الحكومة القادمة ، قائلا “نحن جاهزون للحكومة الجديدة برجالنا ونسائنا وملفاتنا، وقد دعمنا الحكومة الحالية في بدايتها، ولكننا وجدناها تفتعل الأزمات من غاز وسولار وأزمات تلهي المواطنين ، وكلما قام البرلمان بطلب الحكومة للردِّ على بيانها لا يحضرون، والقشة التي قصمت ظهر البعير ما قامت به الحكومة من تمكين المتهمين الأمريكيين من الهروب”. وحول موقف الجماعة من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أجاب المرشد العام بأن الدكتور أبو الفتوح “خالف قرار الجماعة في البداية، على الرغم من اتفاقنا حول هذا المبدأ وهو عدم الترشح، ولذلك لن يكافئ الإخوان مَن أخطأ”. وكشف المرشد خلال اللقاء عن اتجاه جماعته لتغيير موقفها بشأن عدم دعم مرشح رئاسي قائلا “حينما رفضنا الترشح في البداية كان ذلك خوفًا على مصر أما الآن فهناك مستجدات وهناك من رموز النظام من أعلن عن ترشحه مثل عمر سليمان وغيره حتى مبارك يُحرر له توكيلات.. ولذا فكل الخيارات مفتوحة، ونحن لا نسعى لسلطة، ولكن قرار عدم الترشح سار حتى يصدر قرار من مجلس الشورى العام”.