أكد الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، أنه ربما نعيد النظر فى عملية ترشيح الإخوان لرئيس الجمهورية من "الجماعة" لأن الظروف الراهنة، جعلتنا نعيد النظر فى كلام قلناه، سابقاً "بأن الجماعة لن ترشح أحدا ليكون رئيساً لمصر"، مشددا أن تغيير القرار لم يكن هدفه أن تكون السلطة لنا، ولكن لابد من إنقاذ مصر، لافتا إلى أن خلال مجلس شورى الجماعة بعد انعقاده سيكون القرار النهائى بترشح إخوانى لهذا المنصب. وحدد بديع خلال الملتقى الأول لأعضاء مجالس إدارة الشعب والمناطق وفرق عمل الأخوات بمحافظة كفر الشيخ مساء اليوم، بكفر الشيخ أن مصلحة مصر، الأسباب التى دفعت "الجماعة" لإعادة النظر فى قرارها، وهى: التغيرات التى تمر بها البلاد، ومجلس الشعب المهدد بقرار فى الأدراج، والوزارة بأدائها السلبى التى افتعلت الأزمات وطالبنا بإقالتها، وترشح بعض رموز النظام السابق وترشح عمر سليمان ومن المصريين من يدفع باسم مبارك وجمال مبارك، وكل ما سبق وغيره جعلنا نعيد التفكير فى القرار. وقال بديع إن الجماعة لن ترشح عبد المنعم أبو الفتوح وهذا قرار نهائى، وأضاف أن عبد المنعم أبو الفتوح قال لى لو ترشح سليم العوا سوف أتنازل له، فقلت له تنازل له، فرفض، وكذلك رفض العوا التنازل.