أعلن الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن جماعته تدرس تدرس الدفع، بأحد قياداتها للمنافسة في سباق رئاسة الجمهورية، معتبرًا أن القرار يتعلق بإنقاذ مصر وليس السعي للسلطة. وقال بديع خلال زيارته لمحافظة كفر الشيخ، اليوم الأحد: "إن الجماعة وعدت قبل أكثر من عام بألا ترشح أحد قياداتها للمنصب، لكن ظروفًا جديدة طرأت على المشهد المصري، خصوصًا مع ترشح عمر سليمان، نائب الرئيس المخلوع، وعدد من رموز نظام مبارك، والتلويح بحل مجلس الشعب، وتمسك المجلس العسكري بحكومة الجنزوري رغم فشلها الذريع.
وأكد مرشد الإخوان، أن القرار النهائي سيصدر عن مجلس شورى الجماعة في جلسته المقبلة، لكنه شدد على أن الجماعة لن تتراجع عن قرارها، بعدم ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح.