“6 أبريل” ترد على بيان الإخوان ضد الجنزوري: الآن ترفعون مطالب “التحرير” بعد أن تخليتم عنه

* الحركة: نوابكم شاركوا في تشويه الثوار.. وسنقف مع أي فصل في مواجهة “مجلس مبارك العسكري”
* الميدان أسقط 3 وزارات وبرلمانكم عاجز.. والأغلبية تخاذلت أمام الدماء التي سالت والأعراض التي انتهكت
* كتبت – هدى أشرف:
ردت حركة شباب 6 أبريل، في بيان لها أصدرته اليوم، على بيان جماعة الإخوان المسلمين، التي أصدرت بيانا يطالب برحيل حكومة الجنزوري، وقالت الحركة أن الميدان أسقط 3 حكومات (نظيف وشفيق وشرف) رغم “تخلي الأغلبية عنه”.
وقالت الحركة:” تابعنا بمزيج من الدهشة والأسف بيان الجماعة الذي حمل وجهة نظر الثوار، الذين تخلت عنهم الأغلبية البرلمانية في الفترة الأخيرة في أكثر من مناسبة، ويحمل أيضاً بعضاً من مطالبهم التي طالما نادوا بها وطلبوا من البرلمان بأغلبيته الممثلة في جماعة الإخوان المسلمين التضامن معهم فيها، والأيام تثبت مره تلو الأخرى بعد نظر الثوار ووعيهم”.
وأكدت الحركة أن الأغلبية البرلمانية “تبارت في التخلي عن الثوار وعن دعمهم في أكثر من موقعة، وتخاذلت في أكثر من موقف حتى حين رأت دماءاً تسيل، وأعراضاً تنتهك”.
وأوضحت الحركة أنهم رأوا منذ البداية أن “شرعية البرلمان تأتي من شرعية الميدان وكلاهما مكمل للآخر، فلا يتنازعون فيفشلوا ولا يطغي أحدهما على الآخر”، مشيرة إلى أن “جميع تصرفات الأغلبية البرلمانية تعد محاولة الاستئثار بالشرعية وتعمل على إسقاط شرعية الميدان وسحب البساط من تحته، وكأنهما أعداء وليسوا مكملين لبعضهما البعض، ووصل الأمر لمساهمة الأعلبية في تشويه الثوار وبعض الرموز الوطنية، مرة بالصمت، ومرة بالتصفيق”.
وقالت الحركة أن الميدان “استطاع بثواره إسقاط ثلاث حكومات وتعديل وزارات وإسقاط رأس نظام، فماذا قدمت الأغلبية البرلمانية بعد أن قامت بالفصل بين الميدان و البرلمان؟”. وتابع البيان :”البرلمان وقف عاجزاً عن مجرد استجواب الحكومة والوزراء يمتنعون عن حضور جلسات استجواب نواب الشعب، ولو كنا في موضع الحق لكانت الغلبة للميدان على طول الخط”.
وأكدت الحركة أنها تقف “في خندق واحد ضد مجلس مبارك العسكري مع أي قوة وطنية، كما تستمر الحركة في نهجها المقاوم للجهة الرئيسية التي تقود الثورة المضادة للإبقاء على نظام مبارك بأوجه مختلفة”.