* صلوات الجناز بدأت الثالثة صباحا بالدعاء “السلام لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث” * حشود الأقباط يدأت في التدفق على الكاتدرائية في الرابعة صباحا .. وشباب قفزوا الأسوار لحضور الجناز كتب – سامح حنين ومارسيل نظمي وانجي لطفي: فيما احتشد ألاف الأقباط لحضور جناز البابا شنودة أمام الكاتدرائية دون أن يتمكنوا من الدخول بسبب إصرار الكنيسة على الدخول بدعوات.. بدأت مراسم صلاة الجنازة للبابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بتسابيح في الثالثة فجراً، أعقبها قداس في الخامسة صباحاً بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية أمام نعش البابا، اقتصر حضوره على أعضاء المجمع المقدس تلاها صلوات خاصة للبطريرك الراحل وترأس الصلاة التي بدأت بالدعاء “السلام لمثلث الرحمات البابا شنودة الثالث” الأنبا باخوميوس، قائم مقام البطريرك.. ووقف أعضاء المجمع المقدس من المطارنة والأساقفة حول نعش البابا . وخارج الكنيسة تواصل احتشاد الأقباط أمام الكاتدرائية منذ الرابعة صباحا وهم يهتفون عايزيين ندخل عايزيين ندخل فيما وقفت لدعوات حائلا أمام دخول اغلبهم ووجه الأقباط اتهامات حادة للقائمين على الكنيسة.. واتهموا الأنبا أرميا بأنه صاحب فكرة الدعوات لتقليل أعداد الحاضرين للجنازة. من ناحية أخرى تدافع الأقباط المحتشدون أمام البوابة الرابعة للكاتدرائية ، حتى تم كسر جزء منها قبل أن تقوم فرق كشافة الكنيسة بإصلاحها، ونجح بعض الشباب في التسلسل لحضور الجنازة ولجأ البعض للقفز على الأسوار للحضور .. فيما خرج الأنبا أرميا، سكرتير البابا، وقام بتوزيع دعوات الحضور على العديد من الأقباط المتواجدين في الساحة من خلال نافذة المقر البابوي. وفى السياق نفسه استمرت فرق الكشافة في عملية التجهيزات والترتيبات الأخيرة لاستقبال الوفود التي ستحضر مراسم الصلاة الرسمية في الحادية عشر من صباح اليوم، حيث تم الانتهاء من إقامة الحواجز إمام المقر وحول الكنيسة الكبرى. يذكر أنه سيشارك في الجنازة أعضاء العسكري، ورئيس الحكومة، والوزراء، وشيخ الأزهر ومرشد الإخوان ، والمفتى والمرشحون المحتملون للرئاسة، وقيادات الطوائف المسيحية في الداخل والخارج والسفراء والقناصل الأجانب كما يشارك وفد ممثل للفاتيكان .