أصبح كرسى مارمرقس الرسولى خاليا لأول مرة منذ عام 1971، بعد أن تم نقل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية من كرسى مارمرقس إلى نعشه مساء الاثنين، ليظهر النعش أمام الكرسى الخالى، فى انتظار البطريرك الجديد بعد 60 يوما. ومن المفارقات أن البابا الجديد سيأتى تزامنا مع انتخاب رئيس الجمهورية، وهذه هى المرة الثانية التى يتزامن فيها انتخاب بطريرك مع رئيس الجمهورية، بعد انتخاب البابا شنودة عقب انتخاب الرئيس السادات بفترة قليلة. فى هذا السياق بدأ الحديث بين الأقباط حول البابا القادم ودارت حوارات كثيرة حول المرشح الذى يستطيع أن يملأ موقع البابا شنودة بتاريخه وحكمته الكبيرة، ويتمنى الكثير من الأقباط أن يكون البابا الجديد له اهتمامات أكثر بالشعب بعيدا عن السياسة، ومازالت الحوارات تدور حول عدد من المرشحين أكثرهم الأنبا موسى والأنبا يوأنس والأنبا بفنيتيوس أسقف سمالوط، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية والأنبا بيشوى والأنبا أرميا. من جانب آخر بدأت الكاتدرائية المرقسية فى فجر اليوم الأربعاء وضع التجهيزات والترتيبات والحواجز والممرات داخل ساحة الكنيسة استعدادا لمراسم الصلاة، فيما لا يزال الكثير من الأقباط متجمهرين أمام بوابات الكاتدرائية فى محاولة منهم للدخول، ولكن قوات الجيش تحكم السيطرة. موضوعات متعلقة.. القائم بأعمال البابا شنودة: مراسم الجنازة ستبدأ الخامسة فجرا http://www3.youm7.com/News.asp?NewsID=631317&SecID=65&IssueID=0
