* قوات الجيش تفرض كردونا حول القسم وتشديد الحراسة حول مكان احتجاز أمين الشرطة المتهم * مدير الأمن لم يصل لمكان الأحداث ويؤكد قدرته على حل المشكلة.. والأمناء يرفضون الرحيل حتى الإفراج عن زميلهم السويس – سيد عبداللاه: أعلن أمناء الشرطة وأفراد البحث الجنائي بقسم شرطة الأربعين إضرابهم عن العمل، وأغلقوا بالجنازير أبواب القسم واعتصموا بداخله، مانعين دخول أو خروج أي شخص، وذلك احتجاجا علي قرار النيابة العامة في السويس بحبس زميل لهم 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمه قتل أحد المواطنين مسجل خطر بالسويس – تاجر مخدرات -. وفرضت قوات الجيش كردونا حول القسم، وقال المحتجون من أمناء الشرطة إنهم لن يرحلوا حتى يتم الإفراج عن زميلهم المحتجز بقسم شرطة عتاقة الذي تم فرض طوق أمني حوله تحسباً لأي أحداث شغب. وذكرت مصادر أن الأمناء المحتجين قاموا بالاعتداء على رئيس مباحث القسم، الذي طلب بعدها إعفاءه من منصبه، كما تم تشديد الحراسة حول قسم عتاقة المحتجز فيه أمين الشرطة المتهم. ولم يصل مدير أمن السويس إلى موقع الأحداث، وصرح بأن المعتصمين “أولاده” وسيتم تسوية المشكلة، مؤكدا أنه “قادر على حل الأزمة”، بينما رفض الأمناء أية حلول بخلاف الإفراج عن زميلهم. وكانت واقعه مقتل تاجر المخدرات قد حدثت بقيام أربع مسجلين خطر بقطع الطريق بمنطقه المثلث وتصادف وجود اثنين من أفراد الشرطه فحاولا إعاده فتح الطريق فحدثت مشاده فيما بينهم تبادلا فيها إطلاق النار مما أسفر عن مقتل أحدهم ويدعى جمال بغانه وهو مسجل خطر، وتم نقله إلى مشرحة السويس وتحرير محضر.. وبالعرض على النيابة قررت حبس أمين الشرطه ثلاثة أيام على ذمة القضية.