* دفاع الضباط يفر من القاعة.. وأسر الشهداء: المحاكمة حلقة جديدة في مسلسل “البراءة للجميع” السويس سيد عبداللاه: اقتحم العشرات من أهالي شهداء السويس مجمع محاكم بالتجمع الخامس بعد منعهم من حضور جلسات محاكمة المتهمين، واشتبكت معهم قوات الأمن المكلفة بحراسة المحكمة. ووقعت اشتباكات حول قاعة المحكمة بين قوات الأمن والشرطة العسكرية، وأهالي الشهداء، وكثفت قوات الأمن والجيش تواجدها، لمنع الأهالي من الوصول للقاعة. وقامت بوضع متاريس حديدية وخشبية أمام باب القاعة من الداخل والخارج لمنع توافد الأهالي عليها، فيما هرب عدد من محامي الضباط المتهمين خوفا من بطش الأهالي الذين أكدوا قالوا إن المحاكمة “حلقة جديدة من مسلسل البراءة للجميع”. وقال تامر رضوان المتحدث الإعلامي باسم شهداء المحافظة، إن محكمة جنايات السويس المنعقدة بمجمع المحاكم بالتجمع الخامس بالقاهرة، استأنفت جلساتها لنظر قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها كل من محمد محمد عبد الهادي مدير أمن السويس السابق والعقيد هشام حسين بالأمن المركزى والعميد علاء الدين عبد الله ضابط بالأمن المركزى وإسماعيل هاشم هاشم ومحمد عزب ومحمد صابر عبد الباري ومروان محمد توفيق ومحمد عادل عبد اللطيف واحمد عبد الله احمد النمر وقنديل أحمد حسن.. ورجل الأعمال إبراهيم فرج عبد الرحمن وأنجاله الثلاثة عبود وعادل وعربي الذين ألقى القبض عليهم فى وقت سابق. وكانت النيابة قد وجهت اتهامات لهم بالاشتراك مع بعض ضباط وأفراد الشرطة في قتل 21 متظاهرا وإصابة أكثر من300 آخرين خلال ثورة 25 يناير. وشهدت الجلسة قبل بدايتها مشاجرات ومشادات كلامية بين أهالي المجني عليهم والمتهمين، وتراشق الطرفان بزجاجات المياه، ثم تطورت الأحداث للاشتباك بالأيدي. يذكر أن دفاع أسر الشهداء والمصابين طلب من المحكمة بالجلسة الماضية، ضم متهمين جدد إلي لائحة الاتهام بالقضية في ضوء اعتراف أحد الضباط المتهمين بالقضية، الذي قال إنه يعلم باسم ضابط الشرطة الذي أطلق الرصاص الحي صوب المتظاهرين من أعلي سطح قسم شرطة السويس.