* عاشور لمانشيت : سأكون صلاح الدين الأيوبي في الدورة الحالية وعلي لبن نصحني بالاستخارة فبقيت كتبت – ألاء محمد: مش جريمة .. ما كفرتش يعنى إني إستمريت في مجلس الشعب ولم أستجب لقرار الإخوان بمقاطعة الانتخابات ، تلك الكلمات لخص بها النائب البرلماني مجدي عاشور موقفه من الجدل الحاد الذي صاحب قرار فصله من الإخوان المسلمين لمخالفته قرار الجماعة مقاطعة في الانتخابات . وأكد عاشور خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي في برنامج ” مانشيت” على اون تى في ، الخميس أنه لم يعقد أية صفقات للفوز في الانتخابات وأن الصفقة الوحيدة التي عقدها كانت مع الشعب وأهالي دائرته ، لافتا إلى أنه قبل الانتخابات بيوم واحد تجمع في منزله فريقين هما الجماعة التي أيدت الانسحاب من الانتخابات .. والفريق الآخر عائلته وأهالي دائرته الذين قرروا خوض الانتخابات ، لدرجة أن الاخوان طبعوا ورق بالانسحاب .. والعائلة وأهالي الدائرة طبعوا ورق بالبقاء وتم توزيع البيانين خلال يوم الانتخابات مما دفعه إلى السفر إلى الإسكندرية هربا من الضغط لاختيار القرار المناسب ، لكن شقيقه حرر بلاغا بأنه تم خطفه مما دفع الأمن إلى التحرك للبحث عنه لأنه كان لا يزال نائبا والدولة اعتبرت الخطف تعدي على سيادتها ، وتم إعادته من الإسكندرية وفوجئ بالآلاف من أهالي الدائرة في انتظاره مما جعله يفضل الانحياز لاختيار أهالي الدائرة عن الانصياع لقرار الإخوان بالانسحاب . وأكد عاشور أنه لا يستبعد أن يكون هو ” صلاح الدين الأيوبي في البرلمان” لقلة عدد المعارضة داخل المجلس الجديد ، مؤكدا انه لم يترك الاخوان وفكرهم العظيم الذي لا يملكه أحد ولا يستطيع أي إنسان إن يبعده عنه متمثلا في التيار المعتدل الوسطي للإسلام ، لكن نتيجة الضغط الذي تعرض له عارض قرار الجماعة بالانسحاب لأنه نائب الشعب وخاض الانتخابات ليخدم الشعب وليس لخدمة الاخوان من خلال المجلس. وأضاف عاشور انه لم يذهب إلي مكتب الإرشاد منذ نهاية الانتخابات لكنه التقي بعض قادة الجماعة بهدف إقناعه لتقديم استقالته من المجلس وقالوا له إن الاخوان لديهم مبرراتهم الكبيرة للاستقالة .. لكنى أكدت لهم إني أيضا لدي مبررات الاستمرار واتصلت بالنائب السابق علي فتح الباب أقدم نائب إخواني في المجلس وطلبت نصيحته فقال لي أنني يوم القيامة سأقف وحدي ولن ينفعني مجلس ولا حكومة ولا إخوان ونصحني بصلاة استخارة لمساعدتي على القرار الصحيح .. وهو ما نفذته ووجدتني راغبا في الاستمرار بين الناس وعدم الانعزال عنهم، مضيفا أنه اخبر الجماعة بقراره ولكنها اعترضت حفاظا على وحدة الصف والكلمة داخل تنظيمها. ونفي عاشور كل ما تردد عن افتعاله ” تمثيلية” لسفره الإسكندرية أو غيره وقال : مش جريمة إن استمر في المجلس وهو ما دفعهم إلى فصلي من الجماعة لكنى لا زلت مرتبط بفكر الجماعة ، وأضاف انه يوم إعلان الاخوان انسحابهم كان يعد مذكرة عن رغبته في الاستمرار في الانتخابات لتقديمها إلى المرشد احتوت أنه إذا كان الهدف من الانسحاب فضح النظام فهو مفضوح أساسا ، لكن إذا كانت مسألة العدد فقد كنا 88 نائبا ولم نكن أغلبية رغم العدد الكبير وإذا نجح 27 فسيكون للجماعة تواجدا مهما خاصة إن الجماعة سبق وأعلنت شعار المشاركة وليس المغالبة . وقال عاشور أن المرشد العام للجماعة لو أرسل له لمقابلته فلن يتردد في ذلك ، موجها رسالة للمرشد انه يقدر القرار الذي اتخذوه بفصله وان كان له تحفظ على القرار لان الرباط بين الاخوان رباط أدبي وليس رسمي ، مبديا احترامه لقرار الاخوان وفى نفس الوقت احترام إرادة الشعب ، وأشار إلى انه في نيته الاجتهاد لتقديم طلب للقاء المرشد . ونفي عاشور إمكانية انضمامه إلى الحزب الوطني ، متسائلا كيف أتحول من الاخوان إلى الوطني؟؟ وأنه سيظل مستقلا ولن ينضم حتى إلى أي حزب سياسي لكنه في كافة الأحوال لا يزال على فكر الاخوان ولن يثنيه احد عنه ، كاشفا أن بعض زملاؤه أعضاء المجلس عن الوطني عرضوا عليه الانتماء للحزب ، مضيفا أن بناته وزوجاته يضغطن عليه للعودة إلى الجماعة واصفا قرار فصله من الجماعة بالعنيف. وكشف عاشور أنه تعرض لموقف مع الدكتور فتحي سرور رئيس المجلس الذي قال لأحد الأعضاء الذين علا صوته في كلمته وقال ” متعليش صوتك زى الجماعة اللي ما صدقنا خلصنا منهم ” مما دفعه إلى الاعتراض وقال للدكتور سرور أنه لا يجب أن يقول على مجموعة من النواب المحترمين اثروا المجلس هذا الكلام ورد عليه سرور إن الاخوان كان بينهم المحترم والبعض مشاغب في نفس الوقت. مواضيع ذات صلة 1. مكتب الإرشاد يفصل مجدي عاشور من عضوية الاخوان المسلمين 2. قبول أوراق جميع مرشحي الإخوان بالإسكندرية بعد مظاهرة حاشدة لخمسة آلاف من أعضاء الجماعة 3. مرشد الإخوان : الانتخابات شوهت صورة مصر ..وسنتجه للشارع بعد الخروج من البرلمان 4. نائب بالنقض يرد على تصريحات سرور: عضوية البرلمان لا تكتسب قبل أداء اليمين الدستورية 5. خلافات داخل الإخوان حول البرلمان الموازي .. وقيادات: لا يوجد برلمانان في بلد واحد