والدة العليمى في مؤتمر التضامن معه: جئت للتضامن مع الثورة وليس زياد لان الثورة أبقى

* أطالب بحق الشهداء والبنات اللي أتعروا في التحرير وتعرضوا لكشوف عذرية فزياد فرد
* القوى الثورية: تصريحات العليمي تعبر عن موقف سياسي من نائب عن الشعب.. ومحاولات عقابه مفضوحة
* بيان القوى الثورية يرفض إحالة النائب للجنة القيم.. ويؤكد: صلاحيات البرلمان على المحك
كتبت – هاجر الجيار :
أكدت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف والدة النائب زياد العليمى خلال مؤتمر صحفي نظمته القوى السياسية اليوم بساقية الصاوي للتضامن مع نجلها في قضية سب المشير أنه هناك مخطط للفت الانتباه العام إلى قضايا فرعية مثل جملة زياد التي اعتبرت سب للمشير في حين همش موضوع مذبحة بورسعيد ودم الشهداء.
وأضافت والدة العليمي قائلة ‘‘أطالب بحق الشهداء وبحق البنات اللي أتعروا في التحرير وتعرضوا لكشوف عذرية ،فزياد فرد والثورة أبقى فلا يصح أن يلهونا في مشاكل تافهة''.. وأشارت خلال كلمتها إلى أنها جاءت للمؤتمر للتضامن مع الثورة وليس للتضامن مع زياد.
من جانبها أعلنت القوى والحركات الثورية المنظمة للمؤتمر في بيان مشترك اليوم خلال المؤتمر رفضها إحالة النائب زياد العليمى إلى لجنة القيم ، وأكدت إنها ترى أن التوصيف الصحيح لتصريحات العليمى بشأن مسؤولية المشير عن مذبحة بورسعيد هو تعبير عن موقف سياسي من نائب عن الشعب تجاه رأس السلطة التنفيذية حالياً، لافتة إلى إن محاولات تكييف الواقعة كجنحة سب وقذف هي محاولات مفضوحة لمعاقبة النائب على موقفة السياسي الصريح .
ونبهت القوى الموقعة على البيان أعضاء لجنة القيم وأعضاء مجلس الشعب جميعاً أن صلاحيات البرلمان كسلطة تشريعية كاملة الاختصاص على المحك. وأضافت الحركات أنه يجب النظر إلى المعركة المفتعلة ضد العليمى في إطارها الحقيقي ، لافتين إلى لم ولن تكون قضية أخلاقية أو سب وقذف وإنما هي قضية موقف سياسي وانحياز مع أو ضد المواقف السياسية الخالصة التي تدافع عن المصلحة العامة والدماء المصرية . يذكر إنه قد وقع على هذا البيان 39 حزب وحركة ثورية ،من أهمهم حركة شباب من أجل العدالة والحرية، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وحزب التحالف الشعبي، وحملة حمدين صباحي، وحركة مشاركة، وائتلاف شباب الثورة، وتحالف القوى الثورية، وإتحاد شباب الثورة، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، والاشتراكيون الثوريون، وائتلاف ثورة اللوتس، ومجموعة لا للمحاكمات العسكرية، وحركة 6 أبريل (الجبهة الديمقراطية) ، وحركة المصري الحر، وثورة الغضب الثانية .