* العطيفي : أغلب الوفيات التي حدثت في عمليات الختان تمت على يد الأطباء والممرضات * نسبة الختان بيت اللاتي لم يسبق لهن الذهاب إلى المدرسة 97.6% و المتعلمات * 87.4%. * النسبة في الحضر 85% ، وفى الريف 96% ، وفى محافظات الحدود 66%. .. ومؤشرات على تراجعه في الأجيال الجديدة كتب – علي خالد ووكالات : قال الدكتور خالد العطيفى استشاري النساء والتوليد ومنسق برنامج مناهضة ختان الإناث بوزارة الصحة، أن نتائج المسح السكاني الصحي لعام 2008 في مصر تشير إلى أن نسبة انتشار ختان الإناث بين جميع السيدات المصريات في الفئة العمرية من 15 : 49 سنة هي 91.1%، ومن 15 : 19 سنة 80.7% ، ومن 20 : 24 سنة 87.4% ، كما أن نسبة ختان الإناث في الحضر بلغت 85% ، وفى الريف 96% ، وفى محافظات الحدود بلغت 66%. وأضاف أن العدد الكلى للإناث اللاتي تعرضن لتشويه أعضائهن التناسلية في أفريقيا يقدر بحوالي 130 مليونا، كما يقدر عدد الفتيات المعرضات للختان، استنادا إلى المعدلات الحالية للزيادة السكانية، بأكثر من مليوني فتاة سنويا. وأوضح أن التقارير تشير إلى وجود 28 دولة أفريقية على الأقل يمارس فيها تشويه الأعضاء التناسلية للإناث في الوقت الحاضر، كما تمارسه جماعات قليلة في آسيا وبعض المهاجرين الأفارقة في الأمريكتين وأستراليا وأوروبا. أعلنت وزارة الصحة زيادة نسبة إجراء الختان الذي يمنعه القانون على يد الأطباء لتصل إلى 77.4٪ وانخفاضها على يد القابلة أو حلاق الصحة لتصل إلى نسبة 21.9٪، وذلك وفقا لنتائج المسح السكاني الصحي لعام 2008. وأكدت نتائج المسح ارتفاع نسب إجراء عمليات الختان على أيدي أشخاص مدربين يعملون في المجال الطبي من الأطباء والممرضات، بينما كانت تلك النسبة في مسح عام 2000 قد بلغت 62%، وفى مسح عام 2005 كانت 74% ، وعام 1995 كانت قد بلغت 55% فقط. وقال العطيفي، خلال الدورة التدريبية التي عقدتها الوزارة -الأربعاء- للإعلاميين لنشر حملة (لا لتطبيب ختان الإناث )، وتستمر لمدة يومين – إن أغلب الوفيات التي حدثت في عمليات ختان الإناث تمت على يد الأطباء والتمريض. وأضاف أن الرسالة الإعلامية لمناهضة ختان الإناث تم فهمها بشكل خاطئ، حيث تصور المواطنون أن مشكلة ختان الإناث تتلخص في أن من يجريها غير المتخصصين، مما يترتب عليه النزيف والإصابة بالبرود الجنسي وغيرها من المضاعفات، إلا أن الحقيقة هو أن ختان الإناث في حد ذاته يصيب السيدة بتلك المشاكل بصرف النظر عن الشخص الذي أجراها. وأشار العطيفى إلى أن دوافع وأسباب زيادة إقبال الأطباء على ممارسة ختان الإناث هي العائد المادي وما يمثله من إغراء، لأن ختان الإناث عملية صغرى جراحيا وتدر عائدا ماليا جيدا في وقت قصير دون أن تستدعى جهدا كبيرا. وقال العطيفى إن قيام الأطباء بعملية ختان الإناث قد يتم تقييمه في بعض الأماكن مثل الريف على أنه خدمة تلقى تقديرا كبيرا من العامة وخاصة، فيما يرفع مكانته الاجتماعية على مستوى القرية وتزداد الروابط والمصالح بين الأسرة كلها والطبيب في القرية. وأشار إلى القناعة الكاملة لدى بعض الأطباء بأن ختان الإناث من تعاليم الأديان، إلى جانب عدم توافر المعلومات الكافية لدى العديد من الأطباء عن الأضرار البدنية والنفسية والجنسية بهذه الممارسة الخاطئة، نظرا لعدم دراستها بمناهج التعليم الطبي. ومن جانبها، قالت الدكتورة نهلة رشدي، مسئول الإعلام برعاية الأمومة والطفولة- إن المعتقدات والدوافع وراء ممارسة عادة ختان الإناث أغلبها موروثة وتفرض نفسها ويصبح إجراؤها ضروريا، حتى عند عدم الاقتناع بفائدتها أو جدواها، ويعتقد البعض أنها لحماية الفتاة من الانحراف. وذكرت أن مؤشرات ختان الإناث تؤكد أن النسبة في الوجه البحري بلغت 92.9% ، والوجه القبلي 92.6% ، والنسبة بين النساء اللاتي لم يسبق لهن الذهاب إلى المدرسة 97.6%، والنسبة بين النساء المتعلمات 87.4%. مواضيع ذات صلة 1. المركزي للإحصاء يكشف ارتفاع أسعار الخضروات بنسبة 47% والحبوب والخبز 15 %واللحوم 27%خلال 2010 2. المركزي للإحصاء : تراجع معدل التضخم بنسبة 1% عن الشهر الماضي بسبب تراجع أسعار الخضروات 3. ويكيليكس:اليمن عرضت قتال القاعدة عبر أراضيها .. والقذافي أثار رعب نووي بسبب منعه من نصب خيمته بامريكا 4. المركزي للمحاسبات يكشف زيادة معدلات المواليد والوفيات في مصر خلال 2009 5. محامي نائب الوطني بالسنبلاوين يقاضي الحزب بتهمة منعه من الترشيح ..ومظاهرة من أهالي بالدائرة أثناء نظر القضية