* بيان النادي: يجب أن يصل العقاب إلى المخطئ كائنا من كان وأيا كان موقعه * رئيس النادي: نحن مستعدون لتصحيح الموقف من داخلنا وانعقادنا مستمر حتى حل الأزمة الإسكندرية: محمد عبد السلام أعلنت الجمعية العمومية الطارئة لنادي قضاة الإسكندرية أنها في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأزمة الناتجة عن التدخل في عمل القضاة في قضية المنظمات الأجنبية، وأصدر نادي قضاة الإسكندرية بيانا مطولا عقب الاجتماع الذي عقده النادي أمس بمقره بالإسكندرية. وقال المستشار عزت عجوة رئيس النادي للبديل أن نادي قضاة الإسكندرية سيظل في حالة انعقاد مستمر لمتابعة الأزمة، ونحن على استعداد لتصحيح الموقف من داخلنا. وقال القضاة في بيانهم أن قضاة الإسكندرية المجتمعين بناديهم وقد هالهم ما طرأ في اليومين السابقين من أحداث جسام ووقائع غريبة على المجتمع القضائي تناولتها وسائل الإعلام والتي من شأنها إن صحت المساس بهيبة القضاء واستقلاله، في حديث عن تنحى إحدى دوائر محكمة استئناف القاهرة عن نظر إحدى الدعاوى وتشكيل غيرها في ذات يوم التنحي أمرت برفع منع سفر متهمين وما أشيع من أن تلك الأخيرة قد شكلت من بين أعضاء المكتب الفني لمحكمة استئناف القاهرة، فإن قضاة الإسكندرية يؤكدون على ما يلي: أولا: إن مصلحة الوطن وسيادته واعتبارات الأمن القومي للبلاد فوق كل اعتبار وتعلو على كل مصلحة إلا أنه يتعين ألا تمس استقلال القضاء وقدسيته لكونه سلطة من سلطات الدولة. ثانيا: إنه لما كان للقضاء ووفقا لقانون السلطة القضائية والثوابت القضائية يملك من داخله الوسائل والآليات الكفيلة بالتصدي لمثل هذه الأمور واتخاذ ما يلزم لمواجهتها، فإن المجتمعين يعتبرون هذا بلاغا لمجلس القضاء الأعلى للبدء في إجراء تحقيق موسع وعاجل حول الواقعة وملابساتها وإعلان نتائج التحقيق بكل شفافية ووضوح واتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة قبل كل من كان له تدخل في الأمر سواء بتسييره بالمخالفة لصحيح القانون أم بالتدخل لدى محكمة في دعوى منظورة أمامها أم بالانصياع لأمر تشكيل دائرة غير مختصة وبأسلوب مفتعل لإصدار قرار بعينه على أن يصل العقاب إلى المخطئ كائنا من كان وأيا كان موقعه. ثالثا: إن أعضاء نادي قضاة الإسكندرية يتطلعون إلى انعقاد الجمعية العمومية غير العادية المزمع عقدها لرؤساء ونواب ومستشاري محكمة استئناف القاهرة وما تسفر عنه في عملها من قرارات بهذا الخصوص، وإن مجلس إدارة نادي قضاة الإسكندرية وأعضائه في حالة انعقاد دائم لمتابعة الأمر.