* الشعب المصري سيهتف بسقوط الرئيس القادم إذا لم يؤدي واجبه.. وحزب الكنبة انتهى * لولا إصرار الشباب ما قدم مبارك وعصابته للمحاكمة.. ولولاهم أجريت الانتخابات البرلمانية ولا أعلن موعد الرئاسية الإسكندرية – أماني يوسف: قال د. عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن الشعب المصرى لن يسمح بفرعون جديد وسيمنع أى فرعون يريد التسلط عليه، مضيفا: “أعطوا أصواتكم دون وصاية من أحد وما يمليه عليه ضميركم، لأن إنتخابات رئيس الدولة يتشكل عليه تبعات كثيرة وهو أن يستمر هذا الوطن في مزيد من النجاحات .. والشعب المصري لن يسمح بفرعون جديد وسيمنع أن يتسلط عليه أي فرعون وسيهتف بسقوط الرئيس القادم إن كان لايؤدي واجبه”. وأضاف أبو الفتوح في لقائه بطلاب كلية الحقوق جامعة الإسكندرية، ظهر اليوم الخميس، لولا اعتصام المصريين مسلمين ومسيحين لكان قضي علي الشعب نتيجة السياسيات الفاسدة ونجاح الثورة جاء بفضل دماء هؤلاء الشهداء الشباب الذين ينتمون إلي أسر كريمة تشكل الشعب المصري. وأضاف أبو الفتوح علي كل من ينعم بالحرية بعد هذه الثورة أن يظل يذكر الفضل لهؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم بعد 25 يناير وفي كل المواقف وبفضلهم تم تقديم رؤوس النظام للمحاكمة، قائلا ” لولا إصرار شباب مصر ما قدم مبارك وعصابته للمحاكمة ” ولولاهم ما أُعلنت انتخابات الرئاسة وما كانت أجريت الانتخابات البرلمانية. وأوضح أن النظام السياسي المصري “البرلمان” يعد إنجازا فهو المرحلة الأولي لنجاح الثورة والتي ستظل مستمرة حتي تتحقق أهدافها الرئيسية ” عيش، حرية، كرامة إنسانية “، مؤكدا أن الإنتخابات الرئاسية ستحسم الأمور ولن تتم إلا بإصرار الشعب ورفضه للمؤامرات التي تريد أن تضع علي رأسه حسني مبارك جديد والشعب لن يسمح بذلك، مشيرا أن الرئيس القادم سيأتي به الشعب المصري ولن ينتخب رئيس يرضي به الصهاينة والأمريكان بل رئيس يأتي بإرداة الشعب. وقال د.عبد المنعم أبو أبو الفتوح إن الإنتخابات الرئاسية ستتم رغم كل المحاولات والرئيس القادم يجب أن يعد نفسه خادما لهذا الوطن، مُضيفا أن الضمان لنزاهة الإنتخابات بإعتبارها محطة مهمة في تاريخ مصر أن يشارك في الإنتخابات ما لا يقل عن 90 % من الشعب المصري فالضمانة منه. وأكد أن الشباب هو من قاد الثورة ووصفه ب ” مفخرة ” المصريين فهم من خرجوا من رحم الوطن الطاهر، مُشددا علي ضرورة أن يشارك جميع المصريين في حملات توعية للإنتخابات الرئاسية حتي لا يأتي رئيس علي غير إرادتهم. وحذر ممن وصفهم بأعداء مصر الذين يحاولون أن يعودوا بمصر إلي الخلف، منوها أن المصريين عليهم أن لا يكونوا مشاهدين فقط لما يحدث في مصر، وعلق ” حزب الكنبة إنتهي ” ويجب أن يكون لكل مصري دور في بناء الوطن وأن يكون لكل مصري مساهمة في وطنه أي كان نوع هذه المساهمة. وتابع: “عليكم أن تنظروا للمستقبل وليس أن ننشغل بالماضي لأن الثورة خرجت من أجل بناء المستقبل وهذا كله لا يتنافي مع محاسبة كل المتورطين وكل من لوثت يده لن يفلت من الحساب “. وحول دور الجامعات المصرية قال إن الجامعة يجب أن تظل منارة التنوير في مجتمعنا والجامعة يديرها أساتذتها والعلاقة بين الطالب والأستاذ يجب أن تعود إلي مكانها الطبيعي، ولا يجوز السماح لعودة أي أجهزة أمنية في الجامعة والأمن يكون خارج أسوار الجامعة وليس بداخلها، داعيا طلاب الجامعة إلى تغيير اللائحة الطلابية ومراجعتها لتمكن لهم أكبر قدر من الحرية ولا يكون هناك وصاية علي انتخابات الطلاب.