واكد دكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية اننا مقبلون علي مرحلة في منتهي الاهمية حيث يحاول البعض افراغ الانتخابات الرئاسية من مضمونها بإقامة المؤامرات والاتجاه للدعوة الي اختيار رئيس توافقي للبلاد مؤكدا ان الشعب المصري لن يرض باي حال من الاحوال بذلك العبث بمستقبله ولن يسمح لاي دخيل اجنبي التدخل في ارادته السياسية خاصة امريكا واسرائيل وحلفائهما بالمنطقة واكد ابو الفتوح ان بقايا نظام مبارك مازالت تعمل داخل البلاد لاحداث الفتن وإثارة حالة من البلبلة والفوضي للتأثير علي مسار الثورة المباركة مطالبا الشباب بضرورة اليقظة لحماية ثورتهم التي كانوا هم وقودها الحقيقي وأوضح ابو الفتوح ان الاموال التي تدفقت علي عملاء النظام البائد من الخونة مازالت تجد طريقها لجيوب العملاء لإحداث الفتن لتمزيق النسيج الوطني للمصريين الا انه شدد علي ضرورة الاهتمام بالتوعية لابناءاالشعب المصري للتوجه بحرص لصناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم القادم حيث من المعلوم ان عدد المسجلين بالجداول الانتخابية ف بر مصر بلغوا 53 مليون ناخب من المتوقع ان يذهب منهم 40 مليون ناخب لاختيار الرئيس القادم للبلاد . واشار عبد المنعم ابو الفتوح عبر اللقاء المفتوح مع طلاب جامعة المنوفية الي خطورة تأخير الانتخابات الرئاسية للبلاد واصفا ذلك الاجراء بمن يلعب بالنار لان الجيش يجب ان يعود سريعا لثكناته لحماية الثغور فهذا دوره الحقيقي لا ان يقود العمل السياسي والتنفيذي وانتقد بشدة حالة البطء التي تسير بها يد السلطة التنفيذية لإحكام القبضة الامنية خاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة وزارة الداخلية وإقالة الجنرالات الفاسدين الذين تعاونوا مع جيوش البلطجية لإثارة الفتن بالبلاد . وابرز دكتور ابو الفتوح ان الدستور الجديد للبلاد يجب الا يسلق في شهر او اقل بل يجب ان يحظي بالاهتمام الكامل ولابد ان يكون دستورا توافقيا للبلاد يشارك فيه الجميع من جميع الوان الطيف السياسي في مناقشته حتي يخرج معبرا عن آمال الشعب المصري .