قال الدكتور أيمن نور مؤسس حزب غد الثورة إن ممثل الحكومة فى لجنة المقترحات والشكاوى بالبرلمان المستشار عمر الشريف كان مستشارا لوزير العدل فى حكم الرئيس المخلوع، والمستشار الشخصي لرئيس مجلس الشعب السابق فتحي سرور. وجاء كلام “نور” بعد تعليق المستشار عمر الشريف على مقترح بإعادته للمارسة العمل السياسى، حيث قال “الشريف” إن قضية نور تزوير ولا يجواز إسقاط العقوبات التبعية، بالإضافة إلى رفضه مشروع القانون المقدم من الهيئة البرلمانية لحزب غد الثورة. وأشار نور إلى أن الاعلان الدستورى يكفل حق العفو عن العقوبات التبعية، مُطالبا فى السياق ذاته، أن يتساوى فى حق الترشح لرئاسة الجمهورية مع مبارك ونجله جمال. وأوضح أن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الحالية، وهو المستشار فاروق سلطان، الذى عينه مبارك من قبل وأن المادة 28 من الإعلان الدستوري صنعها نظام مبارك لتمرير مشروع التوريث. وعن الخروج الأمن للمجلس العسكري، شدد نور علي أن الثورة المصرية قامت من أجل بناء دولة القانون، الذى يُطبق على من يرتكب جريمة، مُشيرا إلى أن إقرار الخروج الأمن للمجلس العسكري يعنى أن المجلس قد ارتكب جرائم ونحن سلمنا بها، وتابع ” لا أعتقد أن المجلس العسكري يريد هذا”. واعتبر نور أن خارطة الطريق والإصلاحات فى الفترة الانتقالية كانت خاطئة ومرتبكة، وأن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى كان ترس فى ماكينة فساد كبيرة، قائلاً “كانت لدينا معركة مع نظام مبارك”. وأضاف نور أنه من المهم على من يدير العملية الانتخابية وأن يكون على مسافات متساوية من القوى السياسية ومرشحى الرئاسة، مطالبا بوجود إدارة محايدة للانتخابات وإنهاء الحكم العسكرى.