أكد الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة خلال حواره مع برنامج السادسة مساء مع الكابتن مجدي عبد الغني أن المستشار عمر الشريف، ممثل الحكومة بلجنة الاقتراحات بمجلس الشعب، شغل منصب مستشار وزير العدل في أثناء حكم الرئيس السابق حسني مبارك، كما كان مستشارًا شخصيًا لرئيس مجلس الشعب السابق فتحى سرور. وأشار نور إلى أن الاعلان الدستورى يكفل حق العفو عن العقوبات التبعية، مطالبًا بأن يتساوى فى حق الترشح لرئاسة الجمهورية مع مبارك ونجله جمال ، وذلك في إطار تعليقه على رفض الحكومة مشروع القانون المقدم من عبد المنعم التونسى، عضو مجلس الشعب، بشأن إسقاط العقوبات التبعية الصادرة بحقه فى قضية تزوير توكيلات حزب الغد. وأضاف أن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الحالية، وهو المستشار فاروق سلطان، الذى عينه مبارك من قبل، مُشيرًا إلى أن المادة 28 من الإعلان الدستورى، كان قد صنعها نظام مبارك لتمرير مشروع التوريث. وعن حديث رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية حول المادة 28 والتى تقضى بعدم الطعن على قرارات اللجنة، أشار نور إلى أن قرارات المجلس الأعلى للقضاء يتم الطعن عليها أمام المحكمة الادارية، وأنه ينبغى الطعن على قرارات اللجنة لضمان عدم وجود تزوير. وحول الخروج الأمن للمجلس العسكرى، أكد نور أن الثورة المصرية قامت من أجل بناء دولة القانون، الذى يُطبق على من يرتكب جريمة، مُشيرًا إلى أن إقرار الخروج الأمن للمجلس العسكرى، يعنى أنه قد ارتكب جرائم ونحن سلمنا بها، وأضاف نور قائلاً: لا أعتقد أن المجلس العسكرى يريد ذلك. وأعتبر نور أن خارطة الطريق والاصلاحات خلال الفترة الانتقالية كانت خاطئة ومرتبكة، مُشيرًا إلى أن حبيب العادلى كان ترس بماكينة فساد كبيرة، قائلاً: كانت لدينا معركة مع نظام مبارك، معتبرًا أن الثورة المصرية أكبر من أى قيادة أو زعامة. واعتبر نور أن الانتخابات التشريعية الأخيرة لم تكن مزورة، لكنها لم تكن عادلة أيضًا، مُشيرًا إلى أن برلمانات ما بعد الثورة دائمًا ما تكون الأسوأ وتعبر بالضرورة عن تشوهات ما قبلها وليس الثورة ذاتها، مُعتبرًا أن البرلمان الحقيقى قد يكون فى الانتخابات التى تليها. وأضاف نور أن الأهم هو من يدير العملية الانتخابية وأن يكون على مسافات متساوية من القوى السياسية ومرشحى الرئاسة، مطالبًا بوجود إدارة محايدة للانتخابات وانهاء الحكم العسكرى. وأشار نور إلى أن رحيل المجلس العسكرى الآن يعنى أن يُسلم السلطة فى يونيو المقبل، مُشيرًا إلى استحقاقات يجب أن تتم قبل نقل السلطة، وأهمها القانون المنظم للانتخابات الرئاسية، مضيفًا أن تحفظه على المادة 28 من الإعلان الدستورى ونص المادة ال 5 من قانون الانتخابات الرئاسية، وهى المواد التى تقضى بعدم جواز الاعتراض أو النقض على قرارات لجنة انتخابات الرئاسة. وكشف نور عن شيك صادر من وزارة الداخلية للجرحى بالأحداث الأخيرة، لتعديل وتغيير شهادتهم والعدول عنها لصالح ضباط وزارة الداخلية، وأكد قائلا: لدي قائمة سوداء ل 170 ضابطًا مازال يتبع حبيب العادلى حتى الآن. وعن برنامجه الانتخابى، قال نور: لدينا فى البرنامج الانتخابى إعانة بطالة قدرها 300 جنيه، وهى إعانة كبدل تدريب تحويلى يستهدف مليونيّ عاطل كل عام، لتحويلهم لمختلف المجالات، مُشيرًا إلى أن مصر لا تعانى من مشكلة الزيادة السكانية بل غياب التخطيط والفكر الذى ينبغى أن يقوم على اعادة التوزيع الجغرافى للسكان وإعادة تخطيط مصر إلى 60 محافظة، تقوم على التنوع المهارى. وأشار نور إلى أن مصر مقبلة على أزمة ربما تصل لرغيف الخبز، وحتى رواتب الموظفين، مُشيرًا إلى أن هذا يعود بالأساس إلى الطريقة التى توضع بها الموازنات المصرية التى وضع بطريقة الابواب وليس النتائج، مُستشهدًا بأخر موازنة لحكومة نظيف، والتى بلغت 310 مليارات جنيه مصرى، وهو ما يُعادل موازنة شركة أدوية أو سيارات بأوروبا . وقال نور إن الموازنة المصرية كانت إنكماشية ومُهينة، ولا تطبق مبدأ الشفافية والوحدة، مضيفًا: لهذا السبب رفضنا مواد 9، 10، من وثيقة السلمى والإعلان الدستورى؛ حيث تضمنت إستبعاد أجزاء من موازنة الجيش، وهو ما يُخالف القواعد السابقة, وأشار إلى أنه سيعفو عن ديون المزارعين المستحقة لدى البنوك الزراعية، معتبرًا أن نهضة مصر ستحدث بسواعد ابنائها وخاصة الفلاحين واهالى سيناء. بل أبدى نور تعجبه من انفاق 40 مليار جنيه بعد الثورة، على قصور الرئاسة والمصاريف السرية، فى حين يتم صرف 90 مليار جنيه على كل قطاعات الدولة الخدمية، قائلاً: ننفق بالسفه فى مناطق سيادية، ونُقطر على الناس، ولن نوافق على أن تتضم الموازنة مناطق معتمة، مُشيرًا إلى أن أكثر من 75% من إيرادات الموازنة من (جيوب الناس)، فى حين يتم ضخ حوالى 20% فى صورة خدمات لهم، قائلاً: نريد جيشاً لمصر، وليست مصر للجيش ! . حازم صلاح أبو إسماعيل: عدم دعم الإخوان لمرشح إسلامي أمر غير منطقي ! قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل،المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الخطأ الكبير الذي وقع فيه الإخوان بإعلانهم عدم دعمهم لمرشح إسلامي للرئاسة أمر مريب، ويوحي بتعرضهم لضغوط. وأضاف خلال برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي حسين عبد الغني بقناة النهار أن الإخوان جماعة ذات مرجعية إسلامية، وعندما تعلن عدم دعم مرشح إسلامي للرئاسة فهذا أمر غير منطقي، وقال أبو إسماعيل: أتمني أن أحظى بدعم الجماعة، وقال نصا: "يا رب أتمنى وأرجو ومازال عندي أمل في أن يدعمني الإخوان". وأكد أبو إسماعيل أنه ضد فكرة أن تكون مؤسسة الرئاسة مكونة من رئيس إسلامي ونائب ليبرالي وآخر يساري، بحسب ما نشر على بوابة الأهرام يوم الاثنين, وأوضح أننا بذلك نجني على مؤسسة الرئاسة، لأنها بذلك تعد مؤسسة غير متماسكة على قرارها، فسيكون الرئيس ملتزماً طول مدة الرئاسة بنائبيه ومهامهما المختلفة، وإلا سيكون هناك اختلاف بينهما. وأوضح قائلا: التيار السلفى هو من لحمى ودمى، ومن الطبيعى أن يدعم التيار الإسلامى المرشح الإسلامى، وفى حالة عدم القيام بذلك فإن هذا أمر غير طبيعى. وأضاف أبو إسماعيل أنه تألم من انسحاب البرادعي وأكثر من مرشح من انتخابات الرئاسة، فلابد أن يوجد كل المرشحين الذين أعلنوا ترشحهم، لكي تكون هناك منافسة فعلية ومواجهة بين جميع التيارات، والشعب في النهاية له حق الاختيار, وقال: أعتبر نفسى رجل القضايا العامة وليس رجلا سياسيا أو قانونيا. وحول قرار رفض المعونة الأمريكية قال: إننا لو رفضنا المعونة الأمريكية فالولايات المتحدة هي التي ستسعى خلفنا لنأخذها مرة أخرى. عبد المنعم أبو الفتوح: سأكمل المشوار حتى النهاية ! أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لن يعتمد على حراسة خاصة، وأن المسئول عن حمايته الدولة كأي مواطن عادي، مشيرا إلى أنه لا يزال يعتمد على حفظ الله ورعايته ومحبة الشعب المصري... جاء هذا التصريح في مداخلة هاتفية له في برنامج الحياة اليوم. وأضاف: لا أحد يستطيع أن يقدّر مشاعر الحب والاحترام التي أحسها من الشعب المصري بعد تعرضي للحادث. وبسؤاله عن الانتخابات الرئاسية، قال أبو الفتوح إنه سيكمل المشوار إلى النهاية، وسيعطى كل وقته وجهده وخبرته لخدمة هذا الوطن، وإن لديه ثقة بأن الانتخابات سوف تتم في الموعد المحدد لها، وإنها ستتم بكل نزاهة تحت رعاية الشعب المصري نفسه. وأكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن الشعب المصري لن يسمح لأحد بأن يلتف على أهداف ثورته، وثمن ما نقوم به هو خدمة وطننا، ورد جميل هذا الوطن علينا. وجزاؤنا هو ما نتمناه عند ربنا يوم القيامة وليس منصبا في الدنيا". كما أوضح أنه تلقى العديد من الاتصالات؛ منها اتصال من الفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وذلك للاطمئنان عليّ بعد حادث الاعتداء الذي قد تعرّضت له مساء الخميس، كما التقيت الدكتور صفوت حجازى والإعلامي أحمد المسلمانى اللذين قاما بزيارتي في المنزل. وأكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن هناك عددا من الشخصيات العامة التي قامت بزيارتي السبت للاطمئنان على صحتي بعد حادثة الاعتداء التي تعرضت لها يوم الخميس الماضى، حيث زارني كل من الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية، وإبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق للطبع والنشر، والنائب د.محمد البلتاجى الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، و د.هبة رؤوف عزت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وأكد أنه تلقى عددا من الاتصالات الهاتفية من العالم المصرى د.أحمد زويل، ود.محمد المرسى رئيس حزب الحرية والعدالة، و د.محمد أبوالغار رئيس حزب المصرى الديمقراطى، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ود.رشاد بيومى وعبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، ود.حلمى الجزار وجمال حشمت عضوي مجلس الشعب، والفنان محمد صبحي، والأديب جمال الغيطانى، والكاتب يوسف القعيد.