* مظهر شاهين يطالب المصلين بالتضامن مع سوريا.. وإسماعيل: أقول للعسكري سوريا تناديك * المتظاهرون حملوا لافتات تطالب بطرد السفير.. وهتفوا: يا دي الذل ويادي العار قلب السوري مولع نار كتبت – سمر سلامة تظاهر المئات أمام السفارة السورية للمطالبة بطرد السفير وقطع العلاقات الدبلوماسية مع النظام السوري .. وكان المتظاهرون قد انطلقوا في مسيرة ضمت نشطاء من حركة حازمون وأبناء الجالية السورية ومتضامنين مصريين معهم من مسجد عمر مكرم عقب تأدية صلاة الجمعة، إلى مقر السفارة السورية بجاردن سيتي. وهتف المتظاهرون ‘‘يادي الخزي ويادي العار .. القلب السوري مولع نار'' و‘‘يللا يا سوريا اشتدي اشتدي .. هي محنة وراح تعدي'' و‘‘الشعب يريد طرد السفير'' ، فيما رفع بعض المتظاهرين لافتات مكتوب عليها ‘‘طرد سفير الديكتاتور'' و‘‘ يا سوريا صبراً صبراً'' ورفعت حركة حازمون لافتة ‘‘الشعب يريد إعلان الجهاد''. وعززت قوات الأمن المركزي من وجودها أمام السفارة ومنعت وصول المسيرة أمام مقرها وأقامت كردونا أمنيا حول لسفارة فيما وقف المتظاهرون في الشارع المقابل للسفارة. وفي سياق متصل قال الشيخ مظهر شاهين في خطبة الجمعة بجامع عمر مكرم أن هناك بعض الرؤساء يتمسكون بمناصبهم وكراسيهم، حتى ولو على حساب دماء الشعب، ودعا المصلين للتضامن مع السوريين. وقال أحد أعضاء حركة حازمون ل‘‘البديل'' أنهم نظموا هذه المسيرة لمطالبة السفير السوري بالتبرؤ من نظام الأسد وتأييد الثورة الشعبية، وفي حالة رفض السفير السوري سيتم رفع مطلب رحيله عن مصر، وأن المسيرة ستتوجه إلى عدة مناطق أولها الجامعة العربية، لتشكيل وفد من الحركة لمقابلة الأمين العام، ومطالبته بدعوة الجيش السوري للانضمام للثورة الشعبية، وتكوين جيش عربي وفتح باب التطوع للعرب والمسلمين وجبهة قتال بمشاركة الجيش التركي للانضمام لجيش تحرير سوريا. وأضاف أن المسيرة ستتجه أيضاً للسفارة الروسية للتنديد بموقفها المُعادي للثورة السورية في مجلس الأمن، والمطالبة بطرد السفير الروسي، ومن المقرر أن تتجه المسيرة إلى سفارتي السعودية والقطرية لشكرهم على موقفهم من الثورة السورية. وقال النائب ممدوح إسماعيل في منصة أمام مقر السفارة أنه لا كلام ولا برلمان ولا سياسة ولا جامعة عربية، مؤكداً أن اليوم كلمة الشعب هي الأقوى، واستنكر ما يفعله الحكام من صفقات مع الأمريكان. وأضاف إسماعيل أنه من حق الشعب السوري أن ينال حريته، وطالب شيخ الأزهر أن يكون له رسالة واضحة للتنديد بسفك دماء المسلمين في سوريا، وطالبه بتدعيم فتوى الجهاد ضد بشار وطالب أيضاً نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية أن يقدم استقالته ويغلق باب الجامعة، لأنها لا تبلي بلاءاً حسناً ولم يكن لها موقف محدد من الأحداث في سوريا. ووجه رسالة للمجلس العسكري مطالباً التدخل لحل أزمة سوريا قائلاً: ‘‘ماذا تريد بعدما يحدث في سوريا، واليوم سوريا تناديك، والسياسة والتاريخ يعلموك أن تراهن على الشعب لا على الاستفتاء. تصوير شيماء سيد