* مجاهد: طبعنا صور مبارك ب 2 مليون جنيه للبلطجية.. والهيئة أبلغت الأمن عن المراسلين الأجانب فاتهموهم بالتجسس * عادل: “كوافيرة” سوزان أصبحت مديرة لمكتب جنيف.. وجمال عين 2 من السكرتارية في لندن وواشنطن * مدير عام: الهيئة أنفقت 34 مليون جنيه دعاية للتوريث.. ورفضت إعادة طبع كتاب عن دور المنظمات في الثورة كتبت سارة جمال: قال المهندس مجاهد عبد العظيم سليمان المدير العام بالهيئة العليا للاستعلامات إن أحداث موقعة الجمل تم تصويرها بالكامل من قبل جريدة مصر السينمائية التابعة للهيئة، مؤكداً في الوقت نفسه إلى أن هذه الأفلام “تم إخفاءها حتى لا تصبح قرينة ضد الرئيس المخلوع حسنى مبارك أو من قاموا بالعملية أثناء المحاكمات”. وتابع عبد العظيم في مؤتمر صحفي، عقده بمركز هشام مبارك للقانون إن جريدة مصر السينمائية هي المنوط بها تصوير كافة الأحداث التي تقع فى مصر؛ حيث تمثل الهيئة “مركز المعلومات الذي يغذي كافة المؤسسات الحكومية في الدولة”. وأكد أن الهيئة “تتجاهل الثورة ولا زال موقعها حتى الآن يضم انجازات مبارك” وتابع:”الهيئة متورطة في موقعة الجمل، حيث أنها طبعت صور مبارك التي استخدمها البلطجية في موقعة الجمل، بتكلفة بلغة 2 مليون جنيه”. ولفت إلى أن المصورين والصحفيين الأجانب الذين كانوا متواجدين وقت الثورة وأعلى مبنى ماسبيرو كان مصرحا لهم بالغطية من قبل الهيئة التى تتولى هذا الأمر، موضحا أن المركز الصحفي التابع للهيئة “أبلغ الأمن عن أماكن إقامة الصحفيين ” وأضاف أن “عدد كبير من الأجانب الذين تم إلقاء القبض عليهم في محيط التحرير أثناء الثورة كانوا من المراسلين الأجانب العاملين بمصر والذين تصدر لهم الهيئة التصريحات”، متهما الهيئة بإرشاد الأمن عن أماكنهم، حيث تعرض أحدهم للوفاة فيما أصيب آخرين. وتابع:” النظام السابق استخدم الهيئة وورطها في موقعة الجمل وتزييف وعى الجماهير وحاليا انتقلت الهيئة من نفاق نظام مبارك إلى نفاق المجلس العسكري”. وأشار المدير العام بالهيئة إلى أن الهيئة أصدرت قبل 6 أشهر كتاب حول مؤسسات المجتمع المدني في التمهيد للثورة “حيث اعترفت الدولة ممثلة في الهيئة بدور حملة دعم البرادعي، وحركة شباب 6 أبريل وحركة كفاية، إلا أنه بعد طباعة 20 ألف نسخة من الكتاب، وبعد تغير موقف السلطة من مؤسسات المجتمع المدني رفضت الهيئة إعادة طبع الكتاب مجدداً”. وحول اتهام المنظمات بتلقي تمويل من الخارج دون رقابة قال مجاهد “الهيئة تتلقى سنويا 35 مليون جنيه من معهد هاينز الألماني، إلا أن هذه الأموال لا تخضع لأي رقابة منذ دخولها وحتى إنفاقها، كما تصدر هذه الأموال بشيكات لصالح رئيس الهيئة إسماعيل خيرت وفى السابق كانت تصدر باسمه مع اسم وزير الإعلام السابق أنس الفقي”. وكشف عادل على حسن الموظف بالشؤون الإدارية في الهيئة نفسها أن “سوزان مبارك قامت بتعيين مصففة الشعر الخاصة بها مديراً للمكتب الإعلامي للهيئة في العاصمة السويسرية جينيف وظلت في منصبها حتى 2012، فيما عين جمال مبارك 2 من طاقم السكرتارية الخاصة به (كريم ووليد حجاج) في مكاتب الهيئة بواشنطن ولندن”. وقال مجاهد إن “الفساد المالي بالهيئة ضخم، فميزانية المؤسسة تبلغ 198 مليون جنيه قابلة للزيادة، حيث تم إنفاق 34 مليون جنيه على بنود وهمية للترويج لعملية التوريث، وهو ما حدث في العواصم الهامة أيضا حيث بلغت نفقات مكتب الهيئة بواشنطن 7 مليون جنيه ، و5 ملايين في لندن ، و4 ملايين في باريس وذلك دون وجود مقاصد هذا الصرف ودون إخضاعه للرقابة”.