في مفاجأة مدوية اتهم المهندس مجاهد عبد العظيم مدير عام الهيئة العامة للاستعلامات السفير اسماعيل خيرت رئيس الهيئة في طبع مليون صورة للرئيس السابق حسني مبارك بعد الثورة . وقال عبد العظيم ان خيرت قام بالارشاد عن المراسلين الاجانب اثناء الثورة وتصويرهم علي انهم عملاء وجواسيس للدول الاجنبية واكد في الوقت ذاته خلال مؤتمر حمل عنوان "فساد الهيئة العامة للاستعلامات " الذى اقامه مركز هشام مبارك للقانون مساء امس الثلاثاء أن هناك ما يقرب من 10 آلاف نسخة من كتاب «دور منظمات المجتمع المدنى بعد الثورة»، طُبعت بالهيئة العامة للاستعلامات، ووزعت على السفارات والقنصليات المصرية، وتمت مصادرتها بقرار من المجلس العسكري، لاعترافها بدور كل من حركات 6 أبريل وكفاية وحملة دعم البرادعي، في تهيئة المناخ السياسي لثورة يناير، قبل انضمام جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين. واضاف عبد العظيم انه كان يعمل مديرا عاما للمطابع داخل الهيئة وتم اقصاءه من هذا المنصب بسبب محارته قوى الفساد داخل الهيئة وذلك حسب قوله وفي حديثه عن صور الرئيس السابق حسني مبارك التي وزعت بعد الثورة اوضح عبد العظيم :أن هذه الصور تم توزيعها على جماعة «آسفين ياريس» والثورة المضادة في مسجد مصطفى محمود، والباقي منها تم توزيعه على مؤيدي الرئيس السابق، خلال الجلسات الأولى من محاكمته ورموز نظامه بتهم قتل المتظاهرين. وأكد أن الهيئة العامة ساهمت عن طريق المركز الصحفي التابع لها في موقعة الجمل، وهو من قام أثناء الثورة بالإرشاد عن المراسلين والصحفيين الأجانب، الذين تم الاعتداء عليهم وقتل أحدهم أثناء الثورة في ميدان التحرير من قبل أجهزة الأمن، ولإثبات أن المتواجدين في التحرير عملاء وجواسيس لدول أجنبية.