دخل اعتصام موظفي الهيئة العامة للإستعلامات يومه التاسع على التوالي مطالبين بإقالة رئيس الهيئة إسماعيل خيرت وتطهير الإعلام من الفساد والفاسدين. وحمل الموظفون المعتصمون رئيس الهيئة ومعاونيه مسؤلية الإعتداء على الصحفيين الأجانب يوم 3 فبراير الماضي أثناء الثورة ومشاركة خيرت في موقعة الجمل بطبع صور للرئيس المخلوع بتكلفة 3 مليون جنيه. وأكد المعتصمون على أن الهيئة شهدت فسادا ماليا وإداريا كبيرا وعمل لصالح النظام السابق ، وكانت أكبر مهامه الترويج لمشروع التوريث كما أشارت جيداء بلبع – الإخصائية الإعلامية بالهيئة – مضيفة : جميع القيادات بالهيئة تنتمي للحزب الوطني "المنحل" وسخرت الهيئة للترويج لتوريث الحكم لجمال مبارك. ولفتت بلبع إلى أن الهيئة هي المسؤلة عن المكاتب الإعلامية المصرية بالخارج كما أنها هي المسؤلة عن الإعلام الأجنبي في مصر. وأكددت بلبع أن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات متورط في واقعة مداهمة مكاتب القنوات الفضائية الأجنبية والاعتداء على العاملين بها يوم 3 فبراير الماضي أثناء ثورة 25 يناير لأنه قام بدور المرشد عن المكاتب والاعلاميين نظرا لدور الهيئة الأمني في هذه المرحلة حيث أنها تملك جميع المعلومات عن المكاتب الاعلامية، مؤكدة أن خيرت يتحمل المسؤلية عن الاعتداء وعن قتل احد العلاميين الاجانب في هذه الاحداث. وكشفت أيضا أن سكرتيرا جمال وعلاء مبارك عينا للعمل بالهيئة ومازالا يعملان بها حتى اليوم.