ذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة أنه تم اتهام مسئول عسكري رفيع المستوى في غينيا لتورطه في مجزرة وقعت في إستاد لكرة القدم في سبتمبر عام 2009 . وقال موقع “غينيا نيوز” إن الكولونيل موسى تيجبورو كامارا تورط في المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 150 شخصا. ووقع الحادث إثر قيام القوات الأمنية بتفريق مسيرة سلمية كانت تدعو إلى الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في العاصمة الغينية كوناكري. وكان المحتجون غاضبين حيال قرار زعيم العسكري السابق الكابتن موسى داديس كامارا بخوض الانتخابات لفترة ولاية اخرى. وقالت هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان إن الاتهامات تمثل ” خطوة مهمة بالنسبة لغينيا”. وقالت كورين دوفكا وهي باحثة في هيومان رايتس ووتش المعنية بغرب أفريقيا :” ضمان العدالة لضحايا مجزرة 2009 وعائلاتهم سوف يساعد في كسر دائرة العنف والخوف والافلات من العدالة التي سادت حياة الكثيرين من الغينيين وقضت على آمالهم على مدار سنوات كثيرة”. وذكرت وسائل الإعلام انه لم يتم الامر بحبس الكولونيل موسى تيجبورو كامارا وهو لا يمت بصلة قرابة بالزعيم العسكري السابق.