أعلن النظام العسكري الحاكم في غينيا مساء الثلاثاء على أمواج التلفزيون الوطني تعليق مشاركة غينيا في المفاوضات الجارية حول الأزمة الغينية في "واجادوجو" حتى "عودة" قائد النظام الكابتن موسى داديس كامار إلى مهامه. وقال وزير المجلس الوطني للديمقراطية والتنمية، الكولونيل موسى كايتا: "نعلم أنه من خلال التفاوض سيجد الشعب خلاصه. ولكن حتى الآن، ما يقلق المجلس والحكومة "صحة الرئيس كامارا الذي يخضع للعلاج في المغرب بعد تعرضه لمحاولة اغتيال على يد أحد مساعديه في الثالث من ديسمبر الجاري. وقد كلفت "مجموعة دول إفريقيا الغربية" رئيس بوركينا فاسو بليز كومباوري لعب دور الوساطة بعد المجزرة التي نفذها الجيش ضد المعارضين في 28 سبتمبر الماضي في كوناكري وأسقطت ما لا يقل عن 150 قتيلا حسب الأممالمتحدة. ومن المقرر أن تعقد مجموعة الاتصال الدولية حول غينيا اجتماعا الأحد في واجادوجو. وكانت المتحدث باسم الرئاسة ووزارة الدفاع إدريسا شريف اتهمت في مقابلة مع صحافيين فرنسيين وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير و"الاستخبارات الفرنسية" بالسعي "للتحضير لانقلاب عسكري" في غينيا.