أعلن قائد الانقلاب فى غينيا الكابتن موسى داديس كامارا مساء أمس، الأربعاء، أنه رئيس الجمهورية الجديد. وقال كامارا، الذى قاد الانقلاب الذى وقع بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتى، فى أول مؤتمر صحفى له "إننى على اقتناع وثقة بأننى رئيس الجمهورية، رئيس المجلس الوطنى للديمقراطية والتنمية". وأضاف أن حركة التأييد الواسعة التى ظهرت من المعسكر الحربى حتى القصر الجمهورى فى غنى عن أى تعليق. وكان كامارا يتحدث بعد ساعات من هتافات رددها جمهور من سكان كوناكرى، خرجوا إلى الشوارع لتوجيه التحية إلى مئات من العسكريين الذين كانوا يختالون بأسلحتهم قائلين "يحيا الرئيس الجديد"، "تحيا غينيا الجديدة". وسئل كامارا عن مصير الفريق الحاكم قبل الانقلاب، فقال "لست أعلم حتى الآن ما إذا كان عضو واحد فى الحكومة قد اعتقل". وردا على أسئلة لمعرفة ما إذا كان أعضاء فى الحكومة قد اعتقلوا، قال قائد الانقلاب "حتى الآن لم يعتقل منهم أحد. فقد توجه الرجال للبحث عنهم، ولكنهم لم يجدوا أحدا فى منزله، كما سئل عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة عقب فترة انتقالية، فقال لا. من ناحية أخرى أمر الانقلابيون العسكريون مساء أمس، الأربعاء، "كل كبار الضباط فى الجيش وأعضاء الحكومة" بالتوجه إلى ثكنة عسكرية خلال 24 ساعة، محذرين من أنهم سيكونون بحملة "تمشيط" فى البلاد عند انتهاء هذه المهلة.