* الموظف عقد إيجاره ملزم ولا يحوز له تعطيل مصالح المواطنين.. وقطع جلسة مجلس الشعب للصلاة واجبة * أقدر حرص ممدوح إسماعيل على أحياء السنة .. لكن الآذان فرض كفاية مكانه المسجد فقط * الرسول حدد أنواع الشهداء.. وكلمة شهيد مش مصطلح سياسي عشان نعممه كتب – خالد عبد الرحمن: علق الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية على قيام النائب ممدوح إسماعيل برفع الأذان تحت قبة مجلس الشعب قائلا أنه يقدر حرصه علي أحياء السنة.. ولكن هذا فرض كفاية ينحصر في المسجد فقط لكنه أشار إلى أن قطع الجلسة للصلاة واجبه-وليس للآذان- ولو بعد ربع ساعة لتكون صلاه الجماعة و الأذان لا يكون في مكان العمل حيث يكون في المساجد فهي التي يؤذن فيها. وأضاف برهامي – في تصريحات له اليوم على موقع أنا السلفي- أن الرسول حدد الشهداء وهم: الغريق والميت في الحريق ونقول عن الميت في غير ذلك نحسبه شهيد أو نرجو من الله أن يكون شهيد – وذلك في إشارة لضحايا مباراة المصري والأهلي ببورسعيد- وأشار برهامي أنه ليس معني أن نقول فلان ليس شهيد أن نترك دمه ومن قتلوا في ماتش الكورة مظلومين .. ويجب أن يأخذ أوليائهم حقوقهم - حسب نوع القتل – وأما أن يعمم لفظ شهادة فأقول أنه ليس مصطلحا سياسيا ولا يجوز تعميمه سواء بالسلب أو الإيجاب ورفض برهامي الدعوات إلي العصيان المدني مشددا علي أن البلد لا تحتمل التخريب الاقتصادي ، متسائلا هل من المعقول أن كل واحد في دماغه حاجه يعملها ، وأكد برهامي أنه لا يجوز للموظفين العصيان أو الإضراب لأن الموظف عقد إيجاره ملزم ولا يحوز تعطيل مصالح المواطنين ولا نحتاج لمزيد من الانهيار والبلد ماشيه في تخريب المؤسسات