أكد الشيخ ياسر برهامي نائب الدعوة السلفية بالاسكندرية ان ضحايا احداث بورسعيد مظلومين ولهم حق رافضا في نفس الوقت اعتبارهم شهداء وان لفظ الشهادة الان يستخدم للمزايدة السياسية واضاف برهامي فى مداخلة هاتفية مع قناة الحافظ "لا يصح ان نطلق لفظ شهيد إلا عندما نقول نحسبه شهيدا أو نرجو له الشهادة أو ندعو الله ان يكون مقبولا شهيدا عند الله لأن ممكن بعض الاسباب الخاطئة تمنع ان يكون شهيدا ولو قتل فى معركة مع الكفار»، مضيفا «نحن نقول عن ضحايا ماتش الكرة بين الأهلى والمصرى أنهم مظلومون، لهم حق يجب أن يُرد إليهم وكذلك لأولياءهم حق يجب أن يأخذوه حسب نوع الحق".
وفي حديثه عن الناب ممدوح اسماعيل الذى رفع الاذان في المجلس ان الاذان فرض كفاية وليس عين
واضاف برهامي في حديثه عن النائب ممدوح اسماعيل : "رغم انى أقدر رغبة النائب فى إحياء سنة ولكن آذان المسجد كافى ويساهم فى تحقيق فرض الكفاية ويمكن ان ترفع الجلسة بعد ربع ساعة أو ثلث ساعة بعد الآذان، مضيفا انه من غير المنطقى ان يأذن كل العاملين فى دكان او مؤسسة فى مكان عملهم حيث ان المساجد هى التى يؤذن فيها "
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - برهامي : ضحايا بورسعيد ليسوا شهداء