قال الدكتور محمد سليم العوا,المرشح المحتمل للرئاسة, إن مصر “تواجه الآن مخطط للفوضى”، مشيراً إلى أن “الجرائم المنظمة، مثل التي حدثت في بورسعيد، وحوادث الخطف والسرقة، ليس هدفها الأموال لكن إثارة الفوضى، وهدم أي محاولات للاستقرار”. وأضاف العوا، في لقاء جماهيري في مدينة إدفو بأسوان:”أول قضية في مشروعي السياسي هي إعادة اكتشاف الإنسان المصري لنفسه، فنحن نستطيع أن نصمد في المواقف الكبيرة التي تعرضنا لها على مدار التاريخ, والبرامج الانتخابية ليست كلام, لكنها أفكار تتحول لمواقع”. وأضح المرشح المحتمل أن “قضيتي النوبة وسيناء، يجب أن تكون من القضايا الأساسية لنواب مجلس الشعب، والمجالس المحلية”, محذراً من “الشائعات التي تدور حول وجود خلافات بين القبائل النوبية و القبائل العربية لان ما حدث في دارفور في السودان بدأ بالتفرقة بين القبائل”