* الأمن المركزي يفر أمام هتافات “سلمية .. سلمية”.. و3 مسيرات تتجه للوزارة للمطالبة بالقصاص كتب – عاطف عبد العزيز والسيد سالمان وهدى أشرف وفاطمة اللواء وسمر سلامة وحسن شاهين : تدفق آلاف المتظاهرين من مختلف المناطق، متجهين إلى مقر وزارة الداخلية بشارع منصور لينضموا إلى نحو آلاف آخرين وصلوا، مطالبين ب”القصاص من قتلة الألتراس”، وإقالة وزير الداخلية، وتطهير أجهزة الأمن، كما نددوا بموقف المجلس العسكري، الذي طالبوه بالرحيل وتسليم السلطة للمدنيين فوراً. واحتشد آلاف المتظاهرين في مسيرة جابت منطقة جاردن سيتي، لتفادي الحواجز الإسمنتية في شارع قصر العيني، فيما لاذت قوات الأمن المركزي بالفرار فور أن هتف المتظاهرون في مواجهة الجنود “سلمية .. سلمية”.واضطر المتظاهرون لاستخدام الشوارع الجانبية، المتفرعة من شارع توفيق دياب، لتفادي كردونات حراسة السفارة الأمريكية، والتوجه إلى قصر العيني، في طريقهم إلى وزارة الداخلية. ومن أمام النادي الأهلي بالجزيرة، انطلق آلاف المتظاهرين في مسيرة حاشدة، تنديداً ب”مجزرة بورسعيد”، وهتفوا “الشعب يريد إسقاط النظام” و”إحنا الشعب الخط الأحمر” و”الشعب يريد إعدام المشير”، مطالبين برحيل المجلس العسكري ومحاكمة قياداته، وتطهير وزارة الداخلية. واتجه المتظاهرون إلى كوبري قصر النيل، فيما تزايدت أعدادهم بصورة كبيرة، قبل أن يتوجهوا من الميدان إلى مبنى وزارة الداخلية. لتنظم إليها مسيرة حاشدة يقودها عدد من نجوم الأهلي، منهم محمد أبو تريكة، وشادي محمد ومحمد طلعت، وهتفوا جميعا “يسقط يسقط حكم العسكر”. وانطلق الآلاف، من ميدان التحرير في إتجاه شارع الفلكي، متوجهين إلى وزارة الداخلية، وطالبوا بالقصاص من “القتلة” ومحاكمة كل من ساهم في “مذبحة الألتراس” في بورسعيد. وهتف المتظاهرون “والله زمان وبعوده .. ليلة أبوكم سودا” و”يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم” و”ثوار أحرار هانكمل المشوار” و”قول ما تخفشي المجلس لازم يمشي”. ورفع المتظاهرون أعلام الأهلي والزمالك، تعبيراً عن وحدة مشجعي الفريقين الكبيرين.