ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن نائب وزير المالية الروسي ديميتري بانكين حذر من أن سوق سندات الديون العالمية ربما يعاني في الفترة القادمة، وأضاف أن المستثمرين قد يهربون من سندات دين الأسواق الناشئة، إذا اتسعت الاضطرابات السياسية المصرية “. واعتبرت الصحيفة أن هذا هو الخطر الذي لا يضعه المستثمرون في اعتبارهم. وجاءت تلك التصريحات خلال اجتماع المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي. ويضيف بانكنين: “إذا عبرت المشاكل المصرية الحدود فسيكون هناك بعض المشاكل لسوق سندات الدين، خاصة في الأسواق الناشئة”. وتذكر الصحيفة الأمريكية أن السيد بانكين يرى في سنة 2011 الهدوء بشكل عام والمستثمرين في حالة تأهب لأي اندلاع لأزمة مالية تالية ، وأضاف بانكين أنه ” معجب جدا ” بالجهود التي بذلتها أمريكا لخفض العجز في الميزانية، ويرى أن أسوأ المشاكل التي تمر بها أوروبا في اليونان والبرتغال لأن اقتصادهم هو الأقل تنوعا بين دول الاتحاد الأوروبي . يذكر أن بانكين يشرف على سندات الدين الروسية والتي تحوز على أكبر احتياطي أجنبي بعد اليابان والصين. تقول “وول ستريت جورنال”، نقلا عن بانكين إنه “على الرغم من ارتفاع أسعار النفط فإن روسيا على الأرجح ستبيع سندات اليورو والروبل هذا العام، ومن المرجح أن يكون لدى روسيا عجزا بسيطا في الميزانية حتى لو ارتفعت أسعار النفط فإن الدين المحلي قادرا على أن يغطي النقص بسهولة إذا استمر السوق بنفس القوة في السلع الأساسية”.