شهد عام 2011 هبوط الكثير من مؤشرات سوق الاسهم عالميا وكان من ابرزها وول ستريت جورنال لينهي العام ازماته في سوق الأسهم الروسية و التى اختتمت العام بأسوأ أداء لها منذ الأزمة المالية في 2008 مع هبوطها بحوالي 20%؛ بفعل مخاوف من اتساع نطاق الأزمة المالية في أوروبا واستمرار الاضطرابات السياسية في روسيا. وينهي المؤشران الرئيسيان للأسهم المتداولة بالروبل الروسي والأسهم المتداولة بالدولار الأمريكي العام منخفضين حوالي 17 و22% على الترتيب، رغم أنهما أغلقا على ارتفاع بلغ 1.1 و1.2%. في نهاية الاسبوع الماضي. و سجل المؤشران الرئيسيان في بورصة موسكو موجة هبوط كبير كانت في 2008 عندما هبط مؤشر (ميسكس) للأسهم المتداولة بالروبل بنسبة 67%، ومؤشر (ار تي اس) للأسهم المتداولة بالدولار 72%، قبل أن يتعافيا على مدى 2009 و2010 . وقال رولاند ناش، كبير خبراء استراتيجيات الاستثمار بصندوق التحوط (فيرنو): "نحن تضررنا من موجة من الأحداث غير المتوقعة"، مشيرا إلي الزلزال الذي ضرب اليابان في مارس وأزمة الديون الأوروبية والمخاوف بشأن النمو في الولاياتالمتحدة والاضطرابات السياسية في روسيا. وينهي الروبل الروسي العام منخفضا 5.2% مقابل الدولار مسجلا أسوأ اداء منذ 2008 عندما جرى خفض قيمته بحوالي 25%. وكان هروب رؤوس الأموال السبب الرئيسي لضعف العملة الروسية، على الرغم من أن متوسط أسعار النفط -أهم صادرات روسيا- للعام الحالي بلغ 111 دولارا للبرميل .. ومن المتوقع أن يستمر نزيف رؤوس الأموال من روسيا في 2012 . وخسرت روسيا حوالي 80 مليار دولار من رؤوس الأموال التي تدفقت إلي خارج البلاد والمرتبطة جزئيا بحالة عدم اليقين التي تحيط بمن سيفوز في انتخابات الرئاسة العام القادم واحتجاجات في الشوارع على تزوير مزعوم في الانتخابات البرلمانية التي جرت هذا الشهر.