* نجحنا في الخروج من التحرير .. وسنواصل عرض انتهاكات العسكر في كل مكان كتبت – فاطمة اللواء: قالت حركة “ثورة الغضب المصرية الثانية ” أن الحركة استكملت فعاليتها يوم السابع والعشرين من يناير بالدعوة إلى مسيرة سلمية لوزارة الدفاع لتوصيل صوتنا بكل قوة حاملا رسالة الثوار الى المجلس العسكرى بأننا لم نعد اسرى الخوف من الاقتراب من قلاعة الحصينة. وأكدت الحركة في بيان لها اليوم إنهم سيواصلون ملاحقة “العسكري” فى كل مكان حتى تسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب يشرف هو والبرلمان على اعداد دستور البلاد بعيدا عن وصاية تسعى لمنح حصانة معينة أو فرض وضع خاص للجنرالات لن يخلق من جديد إلا منظومة يميزها الفساد. وأضافت “الغضب الثانية” انهم نجحوا فى الخروج من حدود الميدان إلى الشارع المصري لعرض انتهاكات العسكر من خلال فعاليات أكثر تأثير على الشارع ومنها عرض انتهاكات العسكر على مبنى التليفزيون بماسبيرو الذي وصفته الحركة بمعقل فسادهم وكذبهم وتضليلهم العقول وذلك يوم السادس والعشرين من يناير أثناء المسيرة التى دعت لها الحركة وانضمت لها عدد من الحركات الاخرى وسط تواجد آلاف من الثوار. وتابع البيان: أن الشعب المصرى يتفهم الوضع الدقيق، ولاحظوا ذلك من خلال خروج المصريين فى يوم 25 يناير مطالبين برحيل العسكر واستكمال الثورة، وكذلك حماية أهالي العباسية لهم وتأمين خروجهم وهو ما يفرض على القوى الثورية والسياسية الخروج من نطاق ميدان التحرير إلى الشوارع وإلى الأغلبية التى تم اتهامها بالسلبية وهى لم تحتاج إلا مشعل ليضيء لهم الطريق للخلاص من العبودية والفساد. وأشارت الحركة إلى أن ما يحدث من انتهاكات لحرمات النساء والفتيات وانتهاك للحريات تحت سمع وبصر من أدعوا انهم نزلوا لحماية وتأمين الميدان لا يمكن تفسيره الا بامرين، إما إنهم فشلوا بكل من يدعون انه لديهم من تنظيم فى الحفاظ على أمن الميدان وهو ما يشير إلى ما يمكن أن يقدموه لهذة البلاد لو شكلوا الحكومة .. أو انهم هم من سمح بذلك ليشكلوا حاجز نفسى لدى جموع الشعب تجاه التظاهر فى الميدان مرة اخرى وهو ان صح فلن يؤدى بهم إلا إلى حيث ذهب مبارك.