لأنهم وقود الثورة ومطلقو شرارتها الأولى منذ عام ولأن من هؤلاء الشباب سقط الشهداء في جمعة الغضب 2011 ، أعلنت الحركات السياسية الشبابية مشاركتها في فعاليات جمعة الغضب 2012 غدا. تشارك حركة كفاية في جمعة الغضب بمسيرة تنطلق من دوران شبرا عقب صلاة الجمعة، كما انطلقت يوم 25 يناير ، بحسب ما أكده "محمد عبد العزيز" - المنسق المساعد ومنسق الشباب بحركة كفاية - مشيرا إلى أن مطالبهم هي كفاية عسكر ، كفاية فقر ، كفاية فساد ، كفاية تبعية. أكد "أحمد عزت" - العضو القيادي بتجمع الاشتراكيين الثوريين - على مشاركة الحركة في جمعة الغد من خلال مسيرتين إحداهما ستنطلق من أمام مسجد الاستقامة والأخرى من أمام مسجد مصطفى محمود، مؤكدا أن مطالبهم هى استكمال الثورة وإنهاء حكم العسكر بتسليم السلطة لحكم مدني يقوم بمحاكمة من تورط في قتلة الثوار. وشدد "عزت" على رفضهم لفكرة تسليم السلطة لحكومة مدنية وفقا للجدول الزمني الذي وضعه المجلس العسكري، مشيرا إلى إن ذلك يضمن الخروج الأمن للمجلس العسكري، مؤكدا على رفضهم لللخروج الأمن له قائلا :"المجلس العسكري ارتكب العديد من الجرائم ولا بد أن يحاكم عليها". وأما بالنسبة لفكرة الاعتصام، قال "عزت" أن هذا الأمر سيحدد بناء على قوة الاعتصام وعدد المعتصمين. أما "محمد عواد" - القيادي بحركة شباب من أجل العدالة والحرية - قال أنهم معتصمون بالفعل وسيشاركون في جمعة الغضب من خلال ثلاثة مسيرات أحدهم ستنطلق من أمام مسجد مصطفى محمود وأخرى من شبرا والأخيرة من المعادي، لافتا إلى إنهم في دعوتهم لمليونية 25 يناير كانوا قد أكدوا على اعتصامهم في الميدان حتى يوم 28 يناير. وأضاف أنهم يطالبون بتسليم السلطة إلى حكومة مدنية ورافضين فكرة وجود دستور في ظل حكم العسكر حيث أن في حالة وضع الدستور في ظل حكم العسكر سيكون هناك تأثير منه على الجمعية التأسيسية للدستور وهو ما يرفضه الشعب والميدان. أكد "أحمد ماهر" - منسق حركة شباب 6 إبريل - - على مشاركة أعضاء الحركة في جميع المسيرات التي تنطلق من المساجد والميادين متجهة لميدان التحرير الذي أعلنت الحركة الاعتصام به حتى يوم 28 رافعة مطلب رئيسي هو تسليم السلطة وإنهاء حكم العسكر، مضيفا أن بعد ذلك سوف تعتمد الحركة على تنظيم مسيرات في أماكن متفرقة وتكثيف حملة كاذبون. أعلن ائتلاف شباب الثورة اعتصامه في التحرير حتى يوم 28 ومشاركته في فعاليات جمعة الغضب.