قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الأحد، إن من يطلق رصاصة على الشعب والمتظاهرين سيجابهه الجيش بوابل من الرصاص. حيث جاءت تصريحات الرئيس التونسي عقب اجتماع طارئ عقده مع القيادات الأمنية والعسكرية على خلفية المظاهرات التي تشهدها البلاد ضد الأوضاع السياسية وضد حركة النهضة الإخوانية، حيث أعلن تجميد سلطات البرلمان وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي. وقال قيس سعيد: "قراراتي في إطار القانون وليست خروجا عن الدستور أو الشرعية، وقد قررت تولي السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة أعين رئيسها بنفسي". وأضاف الرئيس التونسي: "الشعب يواصل ثورته في ظل الشرعية، والكل سواء أمام القانون. وهناك إجراءات أخرى سنتخذها تباعا وفقا لتطور الأوضاع". وتشهد تونس عودة متصاعدة للاحتجاجات بأغلب المحافظات، وتزايد دعوات حل البرلمان وإسقاط المنظومة الحاكمة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ما تسبب في إنهاء حالة هدود امتدت في تونس أشهرا.