تسعة وستون عامًا مرت على ثورة 23 يوليو فثورة 23 يوليو المجيدة التى حمل لواءها القوات المسلحة تمر علينا هذة الذكرى الوطنية الخالدة لتعيد لمصرعزتها وكرامتها، فبها أصبحت مصر قطب القوة فى العالم وقد قدم قادة القوات المسلحة المصرية التهانى لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بهذة الذكرى الوطنية الخالدة داعين اللة لسيادتة بموفور الصحة ولوطننا المفدى بكل الخير واليمن والبركات، كما أرسلوا تهنئة رجال القوات المسلحة البواسل لسيادة الرئيس السبسى مؤكدين وقوفهم خلف القيادة الحكيمة حراساً أمناء على الوطن، محافظين على مبادئ وقيم العسكرية المصرية العريقة، لتظل مصر بقيادتكم حصناً منيعاً ووطناً اٌمناً مستقراً لأبنائه، وداعين المولى عز وجل للرءيس السيسى بالتوفيق والسداد على طريق العمل والبناء والإنجازات التى يتحدث عنها العالم فثورة 23 يوليو تحرك عسكري قاده ضباط جيش مخلصون مصريون ضد الحكم الملكي في 23 يوليو 1952 وللثورة مبادئ وهي القضاء على الإقطاع.. القضاء على الاستعمار.. القضاء على سيطرة رأس المال على الحكم.. إقامة جيش وطني قوي.. إقامة عدالة اجتماعية و إقامة حياة ديمقراطية سليمة. ومن أهم إنجازات ثورة 23 يوليو، على الصعيد السياسي تأميم قناة السويس، استرداد الكرامة والاستقلال والحرية المفقودة على أيدي المستعمر المعتدي، السيطرة على الحكم في مصر وسقوط الحكم الملكي، إجبار الملك على التنازل عن العرش ثم الرحيل عن مصر إلى إيطاليا، إلغاء النظام الملكي وقيام الجمهورية، توقيع اتفاقية الجلاء بعد أربعة وسبعين عاما من الاحتلال، بناء حركة قومية عربية للعمل على تحرير فلسطين، إلغاء دستور 1923 في ديسمبر 1952 ومن الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية، أنها كانت العصر الذهبي للطبقة العاملة المطحونة الذين عانوا من الظلم وفقدان مبدأ العدالة الاجتماعية، وتمثل ذلك في إصدار قانون الملكية يوم 9 سبتمبر 1952، كما قضت على الإقطاع.. كما حررت الفلاح بإصدار قانون الإصلاح الزراعي، وقضت على السيطرة الرأسمالية في مجالات الإنتاج الزراعي والصناعي.. وأهم إنجاز كان إنشاء السد العالي 1971. وعلى الصعيد العربي، إبراز أن قوة العرب في الوحدة العربية.. وبذلك أصبحت مصر قطب القوة فى العالم فثورة 23 يوليو 1952 تعتبر واحدة من أهم نقاط التحول الرئيسية فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر، وهى كذلك وبنفس القدر والقيمة بالنسبة للأمة العربية، فهى تمثل نقطة تحول مهمة فى تأكيد عروبة مصر وتطور فكرة القومية العربية فيها بل وترسيخ هذه الفكرة وإكسابها قاعدة شعبية عريضة، تجاوبت مع توجهات الثورة العربية، حتى أصبحت هذه الفكرة هى السائدة على الساحة المصرية بلا منازع. فهناك علاقة الارتباط بين ثورة 23 يوليو ونضج الوعى والانتماء للقومية العربية فى مصر وغيرها من الدول العربية حقيقة مؤكدة، لكنها أخذت مراحل تطور مهمة فى التاريخ المصرى حتى قامت ثورة 23 يوليو التى كانت العروبة وقضاياها وبالذات قضية فلسطين من أهم دوافعها ومحفزاتها. وهناك وعلى رمال فلسطين وسط بحور دماء الشهداء من العسكريين المصريين كان الميلاد الحقيقى لوحدة المصير والدم والمستقبل، مستقبل مصر ومستقبل العروبة ومستقبل فلسطين. لقد تجاوزت العلاقة بين فلسطين ونكبتها عام 1948 وبين مصر حدود التأثير والتأثر وتحولت إلى صنع المستقبل والمصير، مستقبل مصر ومصير فلسطين، ومعهما مستقبل الأمة العربية فتحية وتقدير للجيش المصرى وقيادتة الحكيمة والسديدة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي منقذ مصر