تقدم د. سمير صبري.. المحامي ببلاغ عاجل إلي النائب العام ضد محمد البرادعي عن الوقائع الإجرامية التي ارتكبها في حق الوطن وكشفت عنها تقديم استقالته من منصبه كنائب لرئيس الجمهورية المؤقت حيث اتضح أنه قد تسبب في تغيير الموقف الأمريكي من دعم الثورة الشعبية التي اشتعلت في 30 يونيو إلي وصف ما جري بانقلاب عسكري وبعد أن كان النواب الجمهوريون في الكونجرس يطالبون بمحاكمة أوباما لمساعدته الإخوان ماليا ومساندتهم سياسياً انقلبوا علي أنفسهم وطالبوا بعودة مرسي والتفاوض مع الجماعة والتحذير من فض الاعتصامات بالقوة الأمنية الملتزمة بالقانون وكذلك تغير موقف جون ماكين الذي سرب البرادعي إليه قبل وصوله القاهرة معلومات مغلوطة مضللة منها أن وزارة الداخلية عاجزة عن فض الاعتصامات بخبرة وبراعة واحتراف.. وأن القوات المسلحة مشغولة بما يجري في سيناء وأن عدم التفاوض مع الجماعة سيؤدي إلي سقوط ضحايا لن يقل عددهم عن المليون.. وهو ما جعل ماكين يعبر عن مخاوفه من حمامات الدم المتوقعة.. وهو أيضا ما ضاعف من تعنت الجماعة وتعسفها.. وبعد أن قبلت قيادات من تنظيمها الدولي بفكرة الخروج الآمن أعلنت انها مستعدة لتقديم 100 ألف شهيد.. وقالت للطرف المفاوض معها ويمثل جهة من جهات الدولة: لماذا نظل في المعارضة؟ نحن نريد البقاء في الحكم ويجب أن تعيدوا مرسي وإلا سينالكم منا ما لم تتوقعه ولم تروا من قبل كذلك سعي البرادعي إلي التواصل مع الحكومة القطرية فجاءت محملة بملايين الدولارات التي منحت الجماعة فرصا أكبر في البقاء.. والتحدي.. والمقاومة.. وكانت الجماعة مستعدة للانسحاب بعد أن جفت المصادر المالية بالتحفظ علي حسابات قياداتها كذلك قيام البرادعي بتوجيه النصح للشخصيات الأجنبية التي توافدت إلي مصر بالضغط علي السلطات المصرية لإجبارها علي التفاوض مع الجماعة.. دون أن يجرؤ علي أن يخرج ويعلن ذلك للشعب المصري كذلك فقد رغب في أن يضع غالبية الشعب المصري بمؤسساته وأجهزته وإعلامه وحكومته وقضاؤه وجها لوجه أمام الأقلية الإخوانية بدعوي مشاركتها في الحياة السياسية بناءا علي الخطة الأمريكية الأوربية وانتهي صبري في بلاغه وبصفة مستعجلة بمنع البرادعي من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام له لقيامه بارتكاب العديد من الجرائم التي يتعين مسائلته عنها من ذلك تعمده تسريب معلومات عسكرية للخارج وكذا معلومات عن قوة وزارة الداخلية كذلك استقوي بالخارج من خلال اتصاله بالحكومة القطرية والتي ضخت ملايين الدولارات للعناصر الإرهابية والتي أعطتها فرصا أكبر في البقاء كذلك قيامه بنصح الشخصيات الأجنبية بالضغط علي السلطات المصرية لإجبارها علي التفاوض مع الجماعة كل ذلك يشكل أركان جريمة الخيانة العظمي.